أجرى وزير الخارجية الاثيوبي توادروس ادهانوم محادثات في أديس أبابا اليوم "الاثنين" مع نظيره النرويجي إيسبوت بارث إيدي حول العلاقات الثنائية والمسائل الاقليمية ذات الاهتمام المشترك. وقال بيان لوزارة الخارجية الاثيوبية عقب اللقاء ان الجانبين ناقشا مناخ الأعمال والاستثمار في اثيوبيا وسبل زيادة الاستثمارات النرويجية في اثيوبيا، كما ناقشا الموقف الامني والسياسي في المنطقة، وخاصة الموقف الراهن بين السودان وجنوب السودان. وأكد الوزير النرويجي خلال اللقاء استعداد بلاده مواصلة دعمها القوي لاثيوبيا معبرا عن تقدير حكومته للتنمية الاقتصادية السريعة في البلاد خلال العقد الماضي، مشيرا الى أن اثيوبيا واحدة من الدول القلائل التي تتلقى معونة انمائية كبيرة من النرويج. وشدد على اهتمام رجال الاعمال النرويجيين المتزايد بالاستثمار في اثيوبيا والذين يقدمون تساؤلات مختلفة الى وزارته حول الاستثمار في اثيوبيا، كما هنأ الوزير إثيوبيا على انتخابها عضوا بمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة. من جانبه، أطلع الوزير أدهانوم، نظيره النرويجي على نظام الاستثمار المشجع في اثيوبيا وعلى الاليات والتيسيرات المختلفة التي تبنتها الحكومة للتعامل مع العقبات التي تواجه الاستثمار، وعبر عن امتنان بلاده لقرار النرويج بمضاعفة مساعدتها الانمائية لاثيوبيا. وفيما يتعلق بالصومال، رحب الجانبان بالانجازات التي حققتها العملية السياسية في البلاد والتي توجت بالتشكيل الناجح للحكومة الصومالية وهو ما يعد "حدثا تاريخيا". وركز أدهانوم على أهمية تعزيز مساعدات المجتمع الدولي لضمان اعادة الاستقرار الى الصومال وشدد على اهمية ان يتولى الصوماليون بأنفسهم زمام المبادرة في ادارة العملية السياسية في بلادهم. وشدد الجانبان على اهمية مواصلة استمرار المفاوضات حول أبيي والمسائل الاخرى التي لم تحل، واتفقا على اهمية ضمان تطبيق اتفاقيات أديس أبابا كأمر مهم نحو استقرار البلدين المتجاورين بالمنطقة. Comment *