أشاد حزب العمل الإسلامي بالمرحلة الأولى من الاستفتاء التى جرت أمس السبت، مؤكداً بأن الشعب المصري العظيم تحدى المخاطر وأقبل بأعداد كبيرة وصورة مشرفة على الاستفتاء، ولم ترهبه التهديدات وحملات التشويه والتخويف التي وصلت في حالات ومناطق كثيرة في الجمهورية للعنف والحرق والترويع كان ابرزها احتجاز الشيخ المحلاوي بصحبة عدد كبير من رواد مسجد القائد ابراهيم من بينهم شيوخ وأطفال ومرضى، لاكثر من خمس عشرة ساعة. وقال الحزب في بيان رسمي صادر عنه إن النتيجة شبه الرسمية للمرحلة الأولى تظهر وعي الشعب المصري العظيم الذي لم تؤثر فيه حملات التشكيك والتشويه على مدار الأيام الماضية، ولفت إلي أن معظم محافظات المرحلة الأولى تتركز فيها قيادات شهيرة للحزب الوطني المنحل وكذلك أنصار الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الماضية، وينشط فيها أيضاً التيار المدني. وأكد "حزب العمل" بأن الطوابير التي زحفت منذ الصباح الباكر إلى الصناديق كانت تنشد الاستقرار وتقبل التحدي بهدف استكمال مسار الثورة وبناء مؤسسات الدولة، واستبعاد الفلول الذين أفسدوا الحياة السياسة واحترفوا الإرهاب والتزوير وشراء الأصوات لأكثر من 30 عاماً. وناشد "العمل" الشعب المصري العظيم استكمال مسار الديمقراطية في المرحلة الثانية للاستفتاء المقرر إجراؤها السبت المقبل، مشدداً على أن المرحلة الثانية ستحسم عملية الاستفتاء على الدستور وخاصة أن معظم هذه المحافظات هي التي حسمت انتخابات الرئاسة لصالح الدكتور محمد مرسي وطالب الحزب بعدم الإعلان -عما أسماه - نتائج كاذبة مع بدء عمليات الفرز عقب إغلاق اللجان بوقت قليل للغاية، من قبل جبهة الإنقاذ الوطني مما يثير البلبلة وإثارة الفتنة، لافتاً إلي ضرورة تحري الدقة فى معرفة النتائج الصحيحة من مصادرها الموثوق منها كما دعا الشعب المصري للقبول بنتائج الاستفتاء وعدم التشدق بانخفاض نسبة الموافقة أو الحديث عن شق صف الوطن، مذكرين مدعي الحرية والليبرالية والديمقراطية بأن الدستور الفرنسي عقب الثورة تمت الموافقة عليه بنسبة 54%. Comment *