في الوقت الذي تشن فيه قوات الأمن حملة إعتقالات عشوائية في مختلف مناطق مصر, أكد الحزب الوطنى احترامه لحق المواطنين في التعبير عن ارائهم ومطالبهم باعتباره حقا دستوريا وقانونيا وجزءا من عملية التطور الديمقراطي الذي يؤمن به الحزب . وشدد فى بيان أصدره فى بيان أصدره اليوم أنه يتفهم مطالب الشباب وتتبني سياساته العمل علي إيجاد حلول لها وأن الحزب سوف يستمر في التزامه بذلك. وزعم الحزب أنه يرفض اللجوء الي العنف وتخريب الممتلكات والإخلال بأمن المجتمع كما يرفض دعوات التحريض والاثارة التي تقوم بها –على حد قوله- جماعة الاخوان المحظورة قانونا وعدد من الاحزاب التي ليس لها وجود شعبي أو ثقل جماهيري, وتهدف لإستغلال الشباب لتحقيق أجندات الفوضي التي رفضها الشعب . وأضاف الحزب فى بيانه أنه يحرص علي عدم دعوة أعضائه وشبابه للنزول الي الشارع ويدعوهم الي التحلي بسعة الصدر وقبول الآراء الاخري المخالفة طالما انها تتم في اطار من الشرعية والقانون . وجدد الحزب فى بيانه تأكيده أنه بفكره الجديد حريص علي استمرار التواصل والحوار مع كل شباب مصر مع تنوع أفكارهم ومواقفهم بما يحقق مستقبل أفضل لهم وللوطن . هذا ومن المقرر أن تعقد هيئة مكتب الحزب الوطنى اجتماعا “الخميس” لبحث التطورات الأخيرة. يأتي ذلك فيما تشن قوات الأمن حملة إعتقالات عشوائية ضد المتظاهرين المتجمعين أمام نقابة الصحفيين.. وإعتدى الأمن على عدد من المراسلين والمصورين الأجانب. واعتقل عشرة صحفيين من إمام النقابة.