نفى الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى ما نشر على الموقع الالكترونى لجريدة الأهرام وجريدة المصري اليوم ووكالة أنباء الشرق الأوسط عن قوله فى جلسة الأمس من "أن قرارات رئيس الجمهورية الأخيرة قسمت البلاد". وقال فهمى فى بداية جلسة المجلس الثانية اليوم ردًا على ما أثاره ممثل الاغلبية على فتح الباب بهذا الشأن: "إن الجلسة كانت مذاعة على الهواء والمضابط موجودة، وأنا فوجئت بأن بوابة الأهرام لفقت هذا الخبر على لسانى سواء باللغة العربية أو الانجليزية وكذلك وكالة أنباء الشرق الاوسط والمفروض أن تنشر الحقائق لا الأكاذيب والافتراءات". وأضاف: "أنا، قلت إن الاعلان الدستوري من اختصاصات الرئيس، ولا يجوز لنا مناقشته وكثير من الأعضاء أوضحوا ذلك لكن بعضهم طلب أن يتحدث حول ما يترتب عن الإعلان وسمحت لهم". وجدد فهمى تأكيده أن ما نشر كذب محض من جريدة الأهرام ويجب عليها أن تعتذر عن هذا الموضوع وعلى الصحف والقومية الحرص. وقال: "إنه كما كان رأى المجلس كان رأى بصفة خاصة، وإن ما قام به رئيس الجمهورية هو عمل من أعمال السيادة التى يتطلبها موقعه، وما اتخذه الرئيس كان لمبررات لديه ولعوامل كلنا نراها أمامنا، ومنها محاولة الإنقضاض على الثورة وتصفيتها نهائيا وعودة البلاد إلى ما كانت عليه من ديكتاتورية". وطالب رئيس مجلس الشورى الصحافة أن تتوخى الدقة والامانة، وأن تنقل الصورة للمجتمع بامانة وصدق وكل من نشر هذه الأكاذيب عليه تصحيحها. Comment *