قال الدكتور عصام العريان إنه سيتوجه إلى غزة ضمن وفد البرلمان العربي، معرباً عن سعادته بهذه الزيارة لأنها تحمل رسالة أمل في مستقبل الأمة العربية الذي يبدأ من فلسطينوغزة التي أرادوها دماراً "ويريدها الله نصراً وعزاً وتمكينا" ،على حد قوله . وأضاف أن اليوم الذكرى السنوية ليوم 22 نوفمبر من عام 1967 الذي أصدر مجلس الأمن قراره 242 بوقف القتال فى حرب الأيام الستة، حيث لم تصمد فيها جيوش الديكتاتوريات العربية إلا ستة أيام بل ستة ساعات ، ظلموا فيها خير أجناد الأرض، ودخلنا متاهة مبادرة روجرز واستعادت مصر والعرب كرامتهم فى حرب 1973، وقد استعاد العرب توازن القوة بالحرية والديمقراطية بعد صمود شعب فلسطين طوال ستين سنة رغم المعاناة فى المخيمات، فقد أثبت للعالم أن هنا شعبا لم يمت وأرضا هى ملكه، وثروات هى حقه. وأضاف العريان فى تدوينته أن العرب استعادوا هذه القوة بالعمل من أجل المستقبل وليس بالعيش فى الماضي، وبتقوية الجيش المصري وضبط أداء الشرطة وليس هدمها لبناء الدولة، وببناء مصر وليس تخريبها، وبالتضامن العربي، وبالرأى الحر وليس بالسباب، مضيفا : تأتي هذه القوة أيضا من خلال نواب أحرار يأتون بانتخابات حرة يحاسبون الرؤساء ويحاكمونهم وليس نواب يرقصون عند الهزيمة. بالحريات العامة والشخصية وليس بإهدارها من أجل عدالة اجتماعية سرعان ما تبخرت على يد الرفاق الذين تسلطوا على البلاد ونهبوا ثرواتها منتسبين الى ثورة عظيمة ضلت الطريق عندما أهدرت كرامة المصرى وهى تهتف له ارفع رأسك، فمارست أبشع ألوان التعذيب على كل البشر خاصة السياسيين المعارضين. واختتم تدوينته قائلا" اليوم غسلت المقاومة بمساندة أحرار مصر بقيادة رئيسها عاراتفاقيات مهينة فرضها العالم على نخبة أهدرت كرامة الوطن عندما أهدرت كرامة المصرى، ارفع رأسك فوق أنت مصرى. أنت فلسطينى.أنت عربى، هذا هو شعار المرحلة.تحرسه ملايين العرب وليس أنظمة الحكم ". Comment *