علق الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، على اتفاق التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، لوقف الأعمال العدائية بين الجانبين، كخطوة أولى لتنفيذ التهدئة في قطاع غزة. وقال العريان، إنه في مثل هذا اليوم، من عام 1967، أصدر مجلس الأمن قراره رقم 242، بوقف القتال في حرب الأيام الستة، لم تصمد فيها جيوش الديكتاتوريات العربية إلا ستة أيام، بل ست ساعات، ظلموا خير أجناد الأرض، ودخلنا متاهة مبادرة روجرز واستعادت مصر والعرب كرامتهم في حرب رمضان أكتوبر 1973، وأثبت جيشنا أن المسؤولية كانت على الساسة الذين فرطوا ولم يحاربوا بالخارج.
وأضاف العريان، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم الخميس، أن "اليوم صمد أبناء غزة، أحفاد القسام وأحمد ياسين والرنتيسي والشقاقي أسبوعا، يقصفون تل أبيب والقدسالمحتلة وأسدود وعسقلان، بعد أن صمدوا من قبل 21 يوما، وقد تخلى عنهم مبارك وعمر سليمان وأبو الغيط، بل أيدوا العدوان وساهموا برضاهم وسكوتهم في قتل 1500 طفل وشيخ وامرأة وتدمير قطاع غزة".
وتابع العريان، قائلا: "اليوم غسلت المقاومة بمساندة أحرار مصر بقيادة رئيسها، عار اتفاقيات مهينة فرضها العالم على نخبة أهدرت كرامة الوطن عندما أهدرت كرامة المصري، واستكمل قائلا: «ارفع رأسك فوق أنت مصري، أنت فلسطيني، أنت عربي»، هذا هو شعار المرحلة، تحرسه ملايين العرب وليست أنظمة الحكم".
وأشار العريان إلى، أنه "على المناضلين الجادين الذين عاشوا من أجل الهدف والحلم، وليس من أجل الشخص والزعيم، أن يعيدوا قراءة المشهد والمرحلة ويكونوا رجالا يكملون المسيرة معا لتحرير القدس، أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ونستعيد كنيسة القيامة وغيرها تحت مظلة الحكم العربي الإسلامي، واختتم قائلا: "ويسألونك متى هو؟ قل عسى أن يكون قريبا".