ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم أن العملية البرية الموسعة التي ينوي جيش الإحتلال القيام بها ضد غزة إقتربت كثيراً، فبجانب الإستعدادات التي إتخذها العدوان للقيام بهذه العملية من إستدعاء 75 ألف جندي من قوات الإحتياط، بالإضافة لتعزيز قواته علي الحدود مع غزة. أعلنت "هآرتس" أنه تم إنهاء المفاوضات التي كانت تقوم بها المخابرات المصرية مع الجانب "الإسرائيلي" بعد 48 ساعه من المفاوضات دون الإسفار عن نتائج مبشرة، أو توصلها لأي إتفاق تهدئة بين حماس و"اسرائيل". وطبقا لهآرتس فإن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ونائبه موسي أبو مرزوق يجريان محادثات مع المخابرات المصرية برئاسة رأفت شحاته مدير المخابرات، وأضافت الصحيفة أن هذه الجهود لا يتوقع أن تثمر عن أي نتائج مجدية،معللةً ذلك بإستمرار المقاومة الفلسطينية في إطلاق الصواريخ علي الكيان الصهيوني. وأوضحت "هآرتس" أن القيادات السياسية في ظل تعرضها لضغوط تطالبها بتنفيذ عملية برية ضد غزة بجانب حشد آلاف الجنود الإحتياط لهذ العملية فلن تستطيع المماطلة في تنفيذ العملية، كما أن هذه الجنود والقوات العسكرية التي إستدعيت وتتمركز حالياً علي حدود غزة فلن تصبر طويلاً هناك دون القيام بالمهمة التي إستدعيت لأجل القيام بها. Comment *