بعد الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة كان للحركات السياسية مواقف، وردود فعل مختلفة. فقد أدانت حركة كفاية الاعتداء على الأراضي الفلسطينية، وطالبت بتحرك عربي ودولي لوقف الاعتداءات على قطاع غزة. ومن جانبه قال حسن شاهين، عضو اللجنة التنسيقية بحركة كفاية: "إن القضية الفلسطينية قضية كل مقاوم عربي، وليست حكراً على فصائل المقاومة الفلسطينية وحدها وعلى العرب التحرك الآن و فوراً لوقف الاعتداءات والرد عليها بكل قوة". وأضاف شاهين: "على الرئيس مرسي فتح المعابر مع القطاع بشكل دائم وتقديم كل أشكال المساعدة للمقاومة الفلسطينية، ومدها بالسلاح لمقاومة المحتل الصهيوني، كما يجب على الرئيس إصدار قرار بطرد السفير ومنعه من العودة للأراضي المصريةط". وأشار شاهين إلى أن الحركة ستلبي أي دعوة للمشاركة غداً في مليونية للتضامن مع غزة. ومن جهة أخرى أصدرت حركة الاشتراكيون الثوريون بياناً اليوم بعنوان " متى تقطعون العلاقات مع العدو إن لم يكن الآن؟" أشارت فيه إلي أنه "حتى الآن لم يفعل الرئيس المنتخب شيئا لم يفعله مبارك. فالاتصالات المتواصلة التي تجري بين القاهرة و"تل أبيب" تستهدف التوصل لاتفاق هدنة بين حماس و"إسرائيل" وكأننا بصدد سوء تفاهم بين طرفين يدعي كل منهما انه على حق." كما طالبت الحركة كل القوى المصرية الوطنية والثورية تنظيم الاحتجاجات والمظاهرات من أجل: قطع كل علاقات التطبيع مع الكيان الصهيوني واستدعاء السفير المصري بشكل دائم، ووقف كل المعاملات التجارية والاقتصادية مع العدو وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد وكل بنودها السرية واستعادة السيطرة المصرية على سيناء كاملة، وفتح معبر رفح بشكل دائم واتاحة حرية الحركة من وإلى الجانبين. بدوره قال هيثم محمدين، المتحدث الرسمي باسم حركة الاشتراكيون الثوريون: " إن الحركة ستلبي أي دعوة للمشاركة في مليونية للتضامن مع غزة". و قال شريف الروبي، المتحدث باسم حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية): "أن الحركة بالطبع تدين الاعتداءات على قطاع غزة، وتطلب من الرئيس محمد مرسي عدم الاكتفاء بسحب السفير المصري و إنما قطع كل أشكال العلاقات". Comment *