اختارت رابطة التبادل العربي - الصيني الإعلامية المصرية المقيمة بالصين أمل الحاجري لمنصب الأمين العام الشرفي للقمة العربية - الصينية للمرأة، المقرر عقدها في القاهرة يوم 15 نوفمبر الجاري. وجاء اختيار الحاجرى نظرا لجهودها فى دعم العلاقات الصينية العربية، وإلمامها التام باللغات الصينية والعربية والإنجليزية، فضلا عن الخبرة التى اكتسبتها من إقامتها فى الصين حول طبيعة العلاقات العربية الصينية. وأكدت أمل الحاجري - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط قبيل مغادرة وفد الرابطة متوجهًا إلى القاهرة: أنها تأمل فى أن يتمخض عن هذه القمة آلية تعاون لتطوير سبل التبادل والتواصل بين النساء فى الصين والدول العربية، وتعميق الصداقة، والتفاهم المتبادل، وإقامة علاقات شراكة تحقق مكسب لجانبين. ودعت إلى أهمية التفكير فى بناء مركز عربي في العاصمة الصينية بكين يضم مدرسة عربية نموذجية فى جميع المراحل، من الابتدائية إلى الثانوية، ويضم مسجدا ومركزا ترفيهيًّا للأطفال العرب والصينيين، ومطعما عربيا، وقاعة للمناسبات يحتفل فيها كل أبناء الجالية العربية في بكين خلال الأعياد والمناسبات التى تجمع الشمل العربي، كما تكون جسرا لتوضيح الثقافات العربية وحضارتنا القديمة وتصحيح الأفكار المغلوطة عن العرب والمسلمين للمجتمع الصيني. ويعقد أول مؤتمر للقمة العربية - الصينية للمرأة فى القاهرة فى إطار التعاون القائم بين البلدين، وذلك بهدف تعزيز ثقافة الحوار، والتبادل بين منظمات المرأة المصرية والعربية والصينية، ودعم سبل التعاون بين المرأة فى هذه الدول. ومن المقرر أن تناقش القمة العربية - الصينية للمرأة الفرص والتحديات التى تواجه المرأة العربية والمصرية والصينية فى الفترة الراهنة، فضلا عن التعرف على كيفية التعامل مع مشاكل المرأة، والتصدى للعقبات التى تواجهها، وإقامة علاقات شراكة استراتيجية بين الجانبين تتضمن التنمية المشتركة فى الأقطار العربية والصينية. يذكر أن رابطة التبادل العربى الصينى تأسست في 18 يناير 2008، بهدف تعزيز التبادلات بين العرب والصينيين، والعاملين بالرابطة هم شخصيات مرموقة في المجتمع الصيني والعربي من الناشطين الاجتماعيين في الصين والدول العربية لتعزيز التفاهم المتبادل والتعاون الودى بين الشعب الصيني والشعوب العربية، بالإضافة إلى تعزيز التنمية المشتركة، وتضم فى عضويتها مسئولين حكوميين صينيين سابقين. وقد قامت الرابطة بتنظيم العديد من النشاطات منها عقد المنتدى الاستثماري التجاري الصيني العربي، وقمة رجال الأعمال التجارية العربية الصينية، وحوار الصداقة بين منظمات المجتمع المدني من الصين والدول العربية، كما تصدر مجلة شهرية لها باللغتين الصينية والإنجليزية. Comment *