ساد الغضب أوساط الحركات الثورية والقوى السياسية بالمختلفة بالإسكندرية اليوم بعد الإعلان عن قيام الدكتور حسن البرنس -نائب محافظ الإسكندرية-بزيارة القنصلية الأمريكية اليوم لحضور حفل إعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية الأمريكية والذي تقيمه القنصلية بالإسكندرية للإحتفال بنتائج الإنتخابات الرئاسية حيث أعلن عدد من النشطاء السياسين رفضهم القاطع لزيارة التهنئة التي قام بها كونهه يشغل منصبا عاما ومن المفترض أنه يمثل الشعب السكندري المتضامن والمتعاطف مع ضحايا سياسات الولاياتالمتحدةالأمريكية في أنحاء العالم وقال سليم الهواري المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 أبريل الجبهة الديموقراطية بالإسكندرية , ان زيارة البرنس للقنصلية لا يعد امرا غريبا علي جماعة الإخوان المسلمين التي اعتادت علي ابرام الصفقات سواء مع النظام السابق أو الدول الأخرى وكل من يعتقدون أنه أقوى منهم وأنهم من الممكن الغستفادة منه بغض النظر بغض النظر عن المباديء الثورية التي أحيتها مؤخرا ثورات الربيع العربي كما تساءل " الهواري" عن صلاحيات البرنس كونه نائب لمحافظ الاسكندرية وما هي المهام التي يتكفلها لينوب عن المحافظ في الاحتفالات الرسمية والزيارات الدوبلوماسية خاصة ان البرنس تواجد في اكثر من احتفال والتقى بعدد من القناصل خلال الفترة القليلة التي تلت تعيينة نائبا للمحافظ . من جانبه شن أحمد نصار-المتحدث الإعلامي بإسم إئتلاف شباب الثورة بالإسكندرية -هجوما حادا على البرنس واصفا ما يقوم به من زيارات يومية بأنها دائما تكون موجهة لمصالح شخصية إما للظهور الإعلامي أو التقرب من المسئولين الأمريكيين مشيرا إلى أن البرنس لم يكترث بالوضع الملتهب في البلاد والغضب المتصاعد ضد الولاياتالمتحدة في جميع دول العالم العربي والإسلامي بسبب دعمها الغير محدود للكيان الصهيوني واصفا تصرفات البرنس بأنها لا تعبر عن الشعب السكندري وقال:لابد أن يفهم البرنس أنه حاليا يشغل منصب عام يخص السكندريين جميعا ولا يشغل منصبا خاصا بجماعة الإخوان المسلمين وقال الناشط السياسي محمود الخطيب, انه في الوقت الذي كان فيه البرنس في زيارة تهنئة للقنصلية الأمريكية كانت الإحتجاجات ده تتصاعد حيث قام العشرات من رموز القوى السياسية بإلدخول في إعتصام مفتوح أمام مقر محافظة الإسكندرية المؤقت بمحطة مصر للمطالبة بعزله مشيرا إلى أن تصرف البرنس يجعله أقرب لتصرفات النظام المخلوع الذي كان يقوم بتصرفات وتحركات لا تتوافق والإرادة الشعبية وهو ما أشعل ثورة25يناير التي رلأى أنها قد تتكرر إذا أصرت قيادات جماعة الإخوان على التصرف كممثلين عن الجماعة رغم شغلهم لمناصب تنفيذية بالدولة Comment *