* مكسوف من ابني لأني لم أتمكن من إدخاله الكلية التي يريدها بسبب الواسطة * دخلت الحقوق للدفاع عن حقوق الناس وصرخت أمام مجلس الشعب ولم يرد علي احد كتب – خليل أبو شادي: قال المحامى الذي حاول الانتحار حرقا أمام مجلس الشعب محمد فاروق محمد صادق أنا مكسوف من ابني مصطفى الذي يدرس الآن في كلية الآداب لأنني لم استطع إدخاله الكلية التي يريدها بسبب الواسطة و أرسلت رسائل إلى كل الجهات ومنها رئاسة الجمهورية لكنني لم استطع ادخالة الكلية ، كما إنني لم استطع استعادت ابنتي من خاطفيها ، ولم استطع تسديد ديوني وفى لحظة يأس ذهبت إلى مجلس الشعب وأمسكت في حديد المجلس وصرخت أنقذوني ولم يجبني احد ، وأشار إلي انه درس الحقوق لكي يأخذ حقه وحق البسطاء إلا انه لم يستطيع إعادة ابنته ، وأضاف لست نادما علي ما فعلت . و قال ممدوح إسماعيل عضو مجلس نقابة المحامين بعد لقائه بالمحامى إن إصابته شديدة جدا في الساق ، وأضاف انه يعيش قصة إنسانية مأساوية ، فقد تم اختطاف ابنته “منى” من قبل احد أصحاب النفوذ والسلطة وانه يعانى من قلة العمل وتراكمت الديون عليه، وأشار إسماعيل إن المحامي رفض مقابلة إخوته لأنه في حالة نفسية سيئة .وأكد إن النقابة ملتزمة بحل مشاكل المحامى الاقتصادية وسوف تسعي لإعادة ابنته المخطوفة منذ شهر نوفمبر الماضي . وعقد محمد شوقي مدير مستشفى المنيرة مؤتمرا صحفيا قال فيه بأن إصابة المحامي الذي أشعل النار في نفسه اليوم بسيطة وهو في حالة جيدة ولا تتجاوز الحروق 5%من قدمه اليمنى وسوف يخرج بعد 48 ساعة . ومن جانبه وتوقع ممدوح إسماعيل تكرار مثل هذا الحوادث في المستقبل مادامت الظروف السياسية والاقتصادية على حالها حيث تغلق كل النوافذ السلمية والمشروعة أمام الشعب المصري فيتجه إفراده إلى مثل هذه السلوكيات والتصرفات واعتبر إسماعيل النظام الحاكم مسئول عن كل هذه الحوادث وطالب النظام بعملية إصلاح سياسي واقتصادي سريعة لإنقاذ اليائسين من أفراد الشعب المصري . وقال إبراهيم الياس عضو مجلس النقابة إن النقابة سوف تقف بجانب المحامى المصاب إلى إن تحل له كل مشاكله لكنه تساءل وماذا عن المواطنين الذين يعشون بدون نقابة في هذا المناخ الذي يتسم بالصراع الشديد على لقمة العيش في ظل تناقض شديد بين من يملكون الثروة كلها ومن لا يملكون قوت يومهم .