اتهم نشطاء سياسيون قوات الأمن المصرية بالإسكندرية بإلقاء القبض على أحد النشطاء السوريين وعضو التنسيقية السورية بالإسكندرية ، حيث أكد النشطاء أنه قد ألقي القبض عليه بعد مشادة مع عدد من الشباب العلويين الموالين لنظام بشار الأسد ، مؤكدين وجود نيه لترحيله من قبل السلطات المصرية فيما تظاهر العشرات من النشطاء و أعضاء من القوى السياسية أمام قسم شرطة المنتزة للمطالبة بالإفراج عنه . من جانبه ، أكد محمد الهواري رئيس جمعية الصداقة المصرية السورية بالإسكندرية أن الواقعة تعود إلى قيام بعض الطلبة السوريين العلويين بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بتعقب بعض النشطاء السوريين وإرسال البيانات الخاصة بهم إلى الأجهزة الأمنية بدمشق من بينها صور لفاعليات قاموا بها بمختلف مناطق الإسكندرية . وأضاف الهواري "عندها قام أفراد من أعضاء اللجنة التنسيقية السورية بالذهاب إلى المنزل الذي يقيم فيه هؤلاء الطلبة ، لمحاولة التحدث إليهم إلا أنهم فوجئوا بإبلاغ الشرطة، لكنهم تمكنوا من الهرب بإستثناء الناشط مصطفى أحمد أسماعيل" . وتابع الهواري أن هذا الناشط يتم عرضه الآن أمام النيابة وأصبح مهدداً بترحيله من مصر .. محذراً الحكومة المصرية من الإقدام على هذه الخطوة ، لأنه في حال حدوثها فإنه سيكون مصيره القتل بمجرد نزوله إلى مطار دمشق. وفي السياق نفسه ، تظاهر عشرات النشطاء أمام قسم شرطة المنتزة ثاني ، والذي يتواجد به الناشط السوري المحتجز، للمطالبة بالإفراج الفوري عنه ، رافعين لافتات تندد بالأعتقال وبما وصفوه مساندة السلطات المصرية للنظام السوري كما حمل النشطاء مسئولية أي مكروه يحدث للناشط في حال ترحيله . Comment *