تحت شعار "الإسكندرية كبيرة عليك" تظاهر عشرات النشطاء السياسيين من الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" اليوم الخميس أمام مقر حزب "الحرية والعدالة" بالإبراهيمية بالإسكندرية لإعلان رفضهم لتعيين القيادي الإخواني الدكتور حسن البرنس نائباً لمحافظ الإسكندرية ، ورفضاً لأخونة الدولة ومؤسساتها وقال ميدو عطية – عضو الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير - إن الإسكندرية بطبيعتها الثورية غير متقبلة لفكرة تعيين محافظ أو نائباً له ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين ، وهو ما تجلى في الانتخابات الرئاسية التي حظي فيها المرشحان الإخواني والفلول بعدد أقل وأكد عطية رفض تعيين النائب الإخواني ينبع من انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين ، فضلاً عن رفض البرنس لشخصه خاصة بعد أن خرج علينا بالعديد من التصريحات وصفها بالكاذبة ومثيرة لاستفزاز الثورة والثوار ، ومعاداته لشباب الثورة ، وعدم تمتعه بالمؤهلات التي تجعل منه أهلاً لذلك المنصب وأشار إلى أن الإسكندرية في حاجة إلى أن يكون لها محافظاً ونائباً له من نوعاً آخر يتميز بالانطباع الثوري ،مؤكداً على أن الشارع تجاوب مع الفكرة بشكل كبير وهاجم عدد من أعضاء حزب الحرية والعدالة المتظاهرين وقاموا بالتقاط الصور الفوتواغرافية لهم وحاولوا الاشتباك معهم إلا أن المتظاهرين أكدوا على التزامهم بضبط النفس حتى لا تحدث اشتباكات بين الطرفين ، كما حاولوا منعهم من التظاهر وقالوا لهم " كفاية كده الناس تعبانة واحنا مش عارفين نقعد في المقر من الصوت" ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها " يوم ما أفكر بعقلي هكون مفصول أكيد" ، في إشارة إلى أعضاء حزب الحرية والعدالة ، و"لا لأخونة الدولة" ، "ادبحوا كل الخرفان ممكن يخلصوا الإخوان" ، و"إسكندرية كبيرة عليك يا برنس" مرددين هتافات من بينها "بيع بيع بيع مصر يا بديع" ،و"يا ثوار إسكندرية يا قاعدين يكفيكم شر الاخوان الجايين" وفي سياق متصل انضم العشرات من أعضاء اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة إلى المتظاهرين أمام مقر حزب الحرية و العدالة بمنطقة الإبراهيمية وسط الإسكندرية ، وذلك إعتراضا على تعيين البرنس نائبا لمحافظ الإسكندرية أيضا وردد المشاركون هتافات تندد بتعيين قيادات جماعة الإخوان في المناصب التنفيذية , كما طالب المتظاهرون بعزل النائب العام و تطهير القضاء ، كما طالبوا بإنتخاب المحافظين بدلا من تعيينهم من جانبه ، قال سعيد عز الدين , منسق اللجان الشعبية بالإسكندرية , إن الوقفة تأتي للتنديد بمحاولات أخونة الجهاز الإداري والتنفيذي للدولة إلى جانب وضع حد للتدخل القطري السافر في الإقتصاد المصري و الذي أطلقوا عليه "نوع جديد من الإستعمار الإقتصادية" Comment *