يرصد "البديل"حقائق جديدة في قضية محاولات سرقة النفط من رحم الأراضي المصرية من قبل الجانب الصهيوني "إسرائيل وقبرص اللتين تسعيان لاستخراج الغاز دون التفات إلى مصر واليونان وتركيا ولبنان ما يهدد بتصعيد القضية إلى مشكلة سياسية دولية. وكشف د.إبراهيم زهران خبير بقطاع البترول، أن إسرائيل تعمل للتنقيب عن بئرين في حدود الأرضي المصرية في محاولة لسرقتهما "حقل شمشون الذي يبعد عن دمياط ب 114 كم ويبعد عن حيفا ب 337 كيلو متر، وحقل لفياتنان الذي يقع علي بعد 139 كيلو مترا من دمياط و235 كيلوا متر من حيفا، كما تعتزم إسرائيل سرقة بئر "افروديت" وبئر "تماره" ويشير زهران إلى أن الشركات التي ساهمت بالتنقيب عن هذه الآبار هي شركة "شيلو" مطالبا بضرورة محاكمة المسئول عن سرقة الغاز من رحم الأراضي المصري بتهمة الخيانة العظمى.. ويشدد. علي بضرورة إعادة رسم الحدود البحرية بين مصر وبين ال9 دول للحفاظ على ثرواتنا البترولية، وإبلاغ الأممالمتحدة واللجوء إلي التحكيم الدولي.. وأضاف الخبير البترولي، أن اليونان أيضا تعمل علي التنقيب بمنطقة تبعد عن مطروح ب 30 كيلو مترا، لاستخرج البترول مرجعا هذا الموقف اليوناني بأن مصر وهي في الوضع الحالي "سايبة". من جهته.. أكد المهندس ممدوح حمزة بأنه تقدم بدعوي قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة منذ ثلاثة أسابيع يطالب بإلغاء قرار وزير البترول باعتبار حقل الغاز "افروديت" يقع في المياه الإقليمية الاقتصادية لقبرص، بالإضافة لوقف سرقة الغاز من حقلي لفياتان وشمشون من قبل الجانب الإسرائيلي وقبرص.. وضرورة توقيع عقوبات علي الشركات التي تنقب علي الغاز والبترول في الحقلين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة . كما تضمنت صحيفة الدعوى ضرورة تكثيف التواجد العسكري بشرق البحر المتوسط وعمل الدوريات العسكرية لحماية الآبار والثروات من السرقة والاعتداء عليها من قبل كل من إسرائيل وقبرص. وكانت القضية قد تفجرت مع تصريح كارلوس باباليوس الرئيس اليوناني باكتشاف حقول من النفط الخام والغاز الطبيعى على الحدود المصرية القبرصية اليونانية منذ فترة، محذرا من أن إسرائيل تسعى للاستيلاء عليها , ومؤكدا أن تلك الحقول مهمة لمصر، وأنه على الدولة المصرية أن تهتم بها لأنها مفيدة لها، وأن سبب قدومه لمصر لوضع حد لعدم استيلاء إسرائيل علي هذه الحقول، مشددا على أن هذه الحقول تقع في الحدود الإقليمية المصرية. زهران يطالب باللجوء للتحكيم الدولي.. وحمزة يقاضي وزير البترول المصري