وجه حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق الدعوة للمشاركين في الجمعية التأسيسية والذين أبدوا اعتراضهم على مسودة الدستور الأولية بالانسحاب فوراً من اللجنة التي وصفها ب"المعيبة"، والعودة للعمل مع القوى السياسية من أجل الضغط لتشكيل لجنة تأسيسية متوافقة وتضم جميع المصريين. وأضاف صباحي في كلمته اليوم بمؤتمر القوى الوطنية بنقابة الصحفيين تعليقاً على مسودة الدستور وحكم إحالة الطعون على التاسيسية للمحكمة الدستورية، أن قضية الدستور ليست مطلباً أيديولوجياً أو سياسياً وإنما مطلب وطني ، مشيراً إلى أن رفض الجمعية التأسيسية سببه العوار الواضح في تشكيلها الذي كان يجب أن يكون ممثلاً لجميع طوائف الشعب منذ البداية إلا أن ذلك لم يحدث. وأوضح صباحي أن معركة الدستور ليست معركة "البهوات" وذوي الملابس الأنيقة إنما هي معركة الفلاح والعامل والفقير سعياً لضمان حقوقهم في دستور لكل المصريين ، مشيراً إلى أن العدو الأول للشعب هو الفقر وأن هذا الدستور لن يحمي المواطن من هذا العدو لأنه يزيد الفقراء فقراً ويزيد الأغنياء غنى. واعتبر صباحي أن المسودة الحالية للدستور لا تضمن الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية للمصريين كما أنها تضعهم عرضةً للفقر والمهانة ، داعياً جميع طوائف الشعب للعمل على تنظيم واضح لبرنامج وطني واحد هدفه الوصول إلى دستور لكل المصرين. Comment *