المجازر البيطرية استقبلت 31 ألف أضحية خلال أيام العيد    لجنة التحقيق الأممية للأراضي الفلسطينية: أي احتلال في العالم غير شرعي ويجب إزالته    مباشر الآن.. مباراة ألمانيا والمجر في بطولة أمم أوروبا لحظة بلحظة    الكعبي والنصيري ورحيمي يتنافسون على المشاركة مع المغرب في أولمبياد باريس    أول أيام الصيف.. بيان مهم من الأرصاد بشأن حالة الطقس غدًا الخميس 20 يونيو 2024    3 أبراج فلكية تكره النوم وتفضل استغلال الوقت في أشياء أخرى.. هل أنت منهم؟    رسالة ماجستير تناقش رضا العملاء وتطبيقات البنوك: أهم وأكثر التطبيقات الرقمية المستخدمة إنستا باي    تنسيق الثانوية العامة 2024.. تعرف على درجات القبول في جميع المحافظات    فيدال: كنت أرغب في الانضمام لقائمة تشيلي بكوبا أمريكا    رابع أيام عيد الأضحى.. استمرار الاحتفالات والمسابقات بمراكز شباب مطروح    بينها إيطاليا.. 7 دول أوروبية تدخل مرحلة "العجز المفرط"    في رابع أيام عيد الأضحى.. توافد الزوار على بحيرة قارون وغلق شواطئ وادي الريان    زي النهارده.. عودة مركبتى الفضاء 6 و Vostok 5 إلى الأرض    فيلم Inside Out 2 يحقق 334 مليون دولار إيرادات خلال 4 أيام عرض    يسرا تعود للمسرح بعد غياب 22 سنة    ما هي علامات قبول الحج؟.. عالم أزهري يجيب    طريقة عمل المخ بالبيض.. وصفات جديدة سهلة التحضير    في اليوم العالمي له.. وزارة الصحة تقدم معلومات عن مرض الأنيميا المنجلية    التحالف الوطنى بالأقصر: استمرار توزيع لحوم الأضاحى على الأسر الأكثر احتياجا    محافظ الجيزة: ذبح 3067 أضحية للمواطنين بالمجازر خلال عيد الأضحى    تعليمات مهمة لحل امتحان مادة اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة 2024    إعلام: صفارات الإنذار تدوى مجددا فى موقع كرم أبو سالم العسكرى جنوب غزة    ذكرى ميلاد الفنان حسن حسني.. 500 عمل فني رصيد «الجوكر»    أنشطة رياضية وترفيهية للمتعافين من الإدمان| صور    في رابع أيام عيد الأضحى.. جهود مكثفة لرفع مستوى النظافة بشوارع وميادين الشرقية    دخول 25 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة اليوم    جولة تفقدية على مخزن الأدوية الاستراتيجي بالريسة ووحدات الرعاية الأولية بالعريش    أكلات هامة لطلاب الثانوية العامة.. لتعزيز الذاكرة والتركيز    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج التخطيط والتنمية الزراعية بزراعة سابا باشا جامعة الإسكندرية    علي جمعة ينصح: أكثروا في أيام التشريق من الذكر بهذه الكلمات العشر    قومي المرأة: العمل على إعداد دليل عن "تمكين المرأة المصرية"    غياب 4 نجوم عن الأهلي أمام الزمالك وثنائي مهدد    تعرف على خريطة 10 مشروعات نفذتها مصر لحماية الشواطئ من التغيرات المناخية    بعد واقعة الصفع.. عمرو دياب يتألق ضمن حفلات عيد الأضحى بدبي (صور)    صحة الشرقية تعلن تنظيم قافلة طبية بالفرايحة غدا    سعر كيلو السكر في السوق اليوم الأربعاء 19-6-2024    "رياضة الشرقية": مليون مواطن احتفلوا بالعيد في مراكز الشباب    إعلام حوثي: القوات الأمريكية والبريطانية استهدفت المجمع الحكومي في الجبين    ننشر أسماء الحجاج المتوفين في المستشفيات السعودية    بعثة الحج السياحي: 14300 حاج مصري يقيمون بمنطقة العزيزية    السائرة إلى عرفات.. أسرة صاحبة أشهر صورة في موسم الحج: "تعبت في حياتها وربنا كافأها"    تحرير 8 محاضر لمخالفات تموينية بدسوق    عائلات الأسرى الإسرائيليين يحتجون داخل مقر الكنيست    محامي الشيبي: كاس أنصفتنا واتحاد الكرة ظلمنا في قضية حسين الشحات    المالية: إسقاط ضريبة القيمة المضافة على آلات ومعدات الصناعة المستوردة    أجر عمرة.. مسجد قباء مقصد ضيوف الرحمن بعد المسجد النبوي    وكالة الأنباء السورية: مقتل ضابط جراء عدوان إسرائيلي على موقعين في القنيطرة ودرعا    ما هي الأشهر الحرم وسبب تسميتها؟    محمد رمضان يعلن غيابه عن دراما رمضان 2025 للموسم الثاني على التوالي    فعالية «توظيف مصر» برعاية «التحالف الوطنى»    أول تعليق من اللاعب محمد الشيبي على قرار المحكمة الرياضية الدولية | عاجل    عاجل.. مفاجأة صادمة في تقرير حكم مباراة الزمالك والمصري.. «جوميز في ورطة»    استشهاد 7 فلسطينيين فى قصف إسرائيلى على شمال غربى مخيم النصيرات وغزة    ناقد فني: أعمال عادل إمام توثق مراحل مهمة في تاريخ مصر    الحكومة الجديدة والتزاماتها الدستورية    لبيك يا رب الحجيج .. شعر: أحمد بيضون    «بايدن» يستنجد ب«المستنجد»!    احتفالية العيد ال 11 لتأسيس ايبارشية هولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "صباحي": مرسى يحكم بأساليب النظام القديم والإخوان يعتقدون أنهم شعب الله المختار.. محامى الإخوان: حل التأسيسية سيفتح أبواب جهنم.. أبو سعدة: العفو الدولية تطالب بمحاكمة طنطاوى وعنان

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى والمرشح الرئاسى السابق وناقش برنامج "القاهرة اليوم" سبل حل مشكلات الزراعة فى مصر.
"القاهرة اليوم": عمرو أديب: سيتم إهداء قلادة النيل ونجمة الشرف للسادات والشاذلى.. محمد دبش: الفلاح شال الطين بمعنى الكلمة.. محمد صبحى: لو عظم قدر الفلاح عند الرئيس لكان هناك مستشار للرئيس فلاح
متابعة محمود رضا
قال الإعلاميان عمرو أديب وضياء رشوان فى مصر يتم التعامل بأسوأ معاملة فى المستشفيات، وقال أديب عندما يموت ناس كتير بس نعالج شوية منهم كويس، بدلا ما كله بيتعالج وحش بهذا الشكل، وأى حد فينا بيدخل مستشفى فى مصر، بيتبهدل ومحدش بيخف.
وأضاف أديب مصر كلها مفيهاش 5 مستشفيات كويسة وأنا ليه صحاب لما بيحبو يعملوا اللوز بيسافروا سويسرا، مشيرا إلى أن أحد أصدقائه قال له لو فى إنجلترا مذيع طلع يلم فلوس علاج لناس، الملكة تمشى تانى يوم فمن أهم حقوق المواطن العلاج.
وتابع أديب الغريب أن المادة الفعالة فى الأدوية فى مصر مش هى نفس المادة فى الأدوية بره، رغم أنه نفس الدواء، لافتا إلى أنه كان لدينا فى مصر 103 آلاف سرير عام 2009 ألف سرير انخفضت إلى 99 ألف سرير فقط عام 2010 بنسبة انخفاض قدرها 4٪.
ولفت أديب إلى أنه ليس لدينا أدوية فى مراكزنا الصحية، و82% نقص فى أدوية بالريف، و52% فى المدن، موضحا أن مصر تنفق 5% من دخلها على الصحة، فى حين نرى أن كندا تنفق 18% والمكسيك 12% نيكاراجوا 18% وإيران تنفق 12% من الدخل على الصحة، والولايات المتحدة 20%.
وأشاد أديب بنظام الإسعاف فى مصر قائلا: عندنا نظام إسعاف كويس فى البلد، والحق يقال من قبل الثورة لافتا إلى أنه عندما حدث إضراب الأطباء اليوم، كان فى ستات أمام المستشفيات بتلطم، فالناس تشعر بالمهانة لأنهم ذهبوا بأطفالهم للمستشفيات وعادوا إلى منازلهم بدون تلقى العلاج.
وقال ضياء رشوان إن فرنسا وهى أم الرأسمالية لا يوجد بها علاج طبى على مستوى سوى فى مستشفيات الحكومية، وحتى المقتدر بيجد غلو فى الأسعار أو إهمال فى العلاج قائلا: نتمنى أن نرى سياسة واضحة من رئيس الوزراء.
وانتقد أديب عدم الجدية الشعبية فى كل نواحى الحياة ولا يوجد مشروع قومى حقيقى لتسير البلاد عليه.
وقال أديب تعقيبا على قرب انتهاء المائة يوم على ولاية الرئيس محمد مرسى لا يهمنى فكرة المئة يوم، ولكن يهمنى تحقيق مشروع قومى حقيقى وأن يعيش الناس فى سعادة.
فيما قتال المستشار حسن النجار محافظ الشرقية، إن المستشفيات الموجودة فى الأماكن النائية بالمحافظة يوجد بها نقص شديد فى الإمكانيات بالإضافة إلى امتناع بعض الأطباء عن العمل بها، لافتا إلى أنه يسعى لإنهاء أزمات المحافظة بالإمكانيات الموجودة، لافتا إلى وجود ندرة فى الأطباء الذين يذهبون ليعملوا فى المحافظة، والمرض الحالى مرض تشريعى ليتم تخصيص جزء من الأطباء إلى المحافظة، موضحا أنه يوجد جهات داعمة ويوجد فى الخطة القادمة.
أكد الإعلامى عمرو أديب، أنه سيتم إهداء ومنح قلادة النيل ونجمة الشرف للرئيس الراحل محمد أنور السادات والفريق سعد الدين الشاذلى فى ذكرى حرب أكتوبر.
وأبدى أديب وضياء رشوان سعادتهما بذلك الخبر، ومن جانبها قالت رقية السادات نجلة الرئيس السادات، خلال مداخلة هاتفية، أن مسألة تكريم والدى لافتة طيبة لكنها تأخرت 31 سنة، وقول أن يوم النصر هو يوم اغتيال السادات وما حدث قدر ربنا سبحانه وتعالى.
الفقرة الرئيسية
الزراعة فى مصر
الضيوف
الحاج محمد دبش زعيم الفلاحين.
الحاج محمد برغش نقيب الفلاحين.
الحاج محمد عبد القادر عضو نقابة الفلاحين.
قال محمد عبد القادر النقيب العام للنقابة العامة للفلاحين ندعو جميع طوائف الشعب لدعم الفلاح المصرى، مشيرا إلى أن بنك التنمية الزراعية تحول إلى بنك تجارى، ومن ثم مص دم الفلاح بالرغم من أن الفلاح هو الذى يدعم تلك البنوك.
وأضاف لقد أتوا إلينا بواحد اسمه عبد الرحمن شكرى ولبسوه جلباب وعملوه فلاح، وأنا عايز أسأل الوزير الجديد هل تعرف كم خط للقصبتين فى القطن؟ وكم خط للقصبتين فى الذرة.
وأشار إلى أنه يسكن بجوار الرئيس مرسى وأبوه رباه من فدنين أخذهم من الإصلاح الزراعى، اللى بيقول الستينات وما أدراك ما الستينات، الفلاح شال الطين بمعنى الكلمة.
فيما قال محمد برغش عضو المجلس الاستشارى السابق والملقب بالفلاح الفصيح أرى أن هناك أيدى خبيثة تعبث بالفلاح المصرى ولن تؤمن مصر إلا بالفلاح، فلابد أن ينظر إلى الزراعة على أنها تنمية وليست نمو.
ومن جهته قال محمد صبح الدبش زعيم الفلاحين نريد البقاء على نسبة ال50% عمال وفلاحين فى الدستور الجديد، فنحن ندعم الحكومة ب 30 مليار، نحن أيضا من يزرع خبزنا قائلا: لو عظم قدر الفلاح عند الرئيس لكان هناك مستشار للرئيس فلاح.
وأوضح أن القطن عندنا من العام الماضى متخزن لم يتم تصديره حتى الآن.
"آخر النهار": محامى الإخوان: حل التأسيسية سيفتح أبواب جهنم.. "صباحى": مرسى يحكم بأساليب النظام القديم.. سألته خلال الجولة الأولى فى استقلاله عن الجماعة ولم أجد إجابة مطمئنة.. الإخوان يعتقدون أنهم شعب الله المختار
متابعة ماجدة سالم
أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن تقرير منظمة العفو الدولية صدر بخصوص أحداث محددة منها محمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية، حيث ترى أن المحاكمات فيها غير عادلة ولم تحقق بشكل جدى، وطالبت بعقاب المسئولين عن هذه الجرائم وإطلاق الرصاص على المصريين.
وأضاف أبو سعدة فى مداخلة هاتفية أن تقرير العفو أشار إلى بعض الأشخاص المسئولة والمطلوب محاكمتها مثل أحد القادة الذين تم استخدامهم من وحدة الصاعقة، وهو الآن رئيس الحرس الجمهورى، كما حمل المسئولية لكل من المشير طنطاوى والفريق سامى عنان.
وقال أبو سعدة "التقرير تحدث عن أن المحاكمات العسكرية لم تحقق العدالة المنشودة، لذلك طالبوا بإعادتها بمحاكمات أمام القضاء المدنى"، مضيفا أن القوات المسلحة لعبت دورا فى حماية الثورة ولكن هناك بعض الأخطاء التى وقعت فى المرحلة الانتقالية وطالبت منظمة العفو بمحاكمتهم.
وأشار أبو سعدة إلى أن الرئيس محمد مرسى بمجرد إعطائه أنواط وأوسمة للمشير وعنان يعنى أن هؤلاء الأشخاص يتمتعون بحمايته، حتى أنه عينهم مساعدين له، ويعنى أيضا أنه لا أحد سوف يحاسب هؤلاء، وهذا يتعارض مع تشكيله لجنة قانونية لبحث كافة أحداث الثورة، قائلا: "ماذا لو انتهت هذه اللجنة إلى أن المتورطين هم هؤلاء الأشخاص".
فيما أكد محمد فؤاد المتحدث الإعلامى باسم حركة 6 أبريل أن الجيش لم يحمى الثورة كما يقال، وإنما ساهم فى إجهاضها مضيفا أن الحركة تقدمت ب217 بلاغا ضد المجلس العسكرى، وعلى رأسهم المشير طنطاوى والفريق سامى عنان بسبب مسئوليتهم المباشرة عن قتل المتظاهرين وامتناعهم عن حمايتهم فى أحداث محمد محمود.
وأضاف فؤاد فى مداخلة هاتفية أن من بين البلاغات التى تقدمت بها حركة 6 أبريل، تم تحويل 17 بلاغا فقط إلى النيابة، قائلا: "لا توجد تحقيقات جدية فى بلاغاتنا ضد المجلس العسكرى والمشير وعنان".
ومن جانبه أكد عبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الإخوان أن ما حدث من أخطاء فى الحكم الأول الخاص بحل الجمعية التأسيسية لن يتكرر فى الدعاوى الحالية، مشيرا إلى أن إصدار الدساتير من الأعمال السياسية التى لا يجوز إخضاعها لولاية القضاء.
وأضاف عبد المقصود فى مداخلة هاتفية قائلا: "إذا صدر حكم بحل التأسيسية مرة أخرى فهذا يفتح باب جهنم على أى تشكيل جديد للجمعية، حيث يتم الطعن عليها كلما تشكلت" مشيرا إلى أن القضية ليست فى استبدال أشخاص بآخرين لتصبح الجمعية مقبولة ولا فى نسبة الإخوان وإنما فى وجود نية مبيتة وإصرار على عدم وجودهم من الأساس داخل الجمعية.
وأوضح عبد المقصود أن الإخوان قلصوا عددهم بشكل ملفت داخل التأسيسية مطالبا بانتظار المنتج الذى ستخرجه الجمعية واستفتاء الشعب عليه، ومن حق الرئيس بموجب الإعلان الدستورى إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية فى حال صدور قرار بحلها.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى والمرشح الرئاسى السابق"
صرح حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى أن الهجوم الذى صار ضده بعد خبر مقابلته للفريق أحمد شفيق لا يليق، خاصة وأن لقاء أى مصرى لا يجب أن يؤخذ بهذه الطريقة مهما كان الخلاف أو الخصومة معه لأنه ليس إسرائيليا، مشيرا إلى أن العيب هو إبرام صفقات فى الخفاء.
وأضاف صباحى قائلا: "وطلع الكدب مالوش رجلين والناس عرفت أن حمدين لم يلتق شفيق وإنما أعضاء حزبى الحرية والعدالة والنور ولا أعلق على ما فعلوا، ولكن عار عليهم أن يقولوا أن مقابلته جريمة ويرتكبوها"، رافضا الخوض فى الاتهامات الموجهة للفريق، قائلا: " كل متهم يجب محاكمته وأتعجب من إثارة هذا الموضوع الآن والعيب هو عدم إظهارها فى وقتها، ويمكن نكتشف أنه مسلسل فى النهاية".
وأشار صباحى إلى ضرورة وجود عدالة ناجزة لأن هناك فاسدين حقيقيين ولابد من خروج الأمور من حيز الظنون والاتهامات إلى القضاء والفصل فيها وتبرأة المظلوم، وعن الحزب الوطنى، قال: "هناك أعضاء داخل هذا الحزب لا يجب معاملاتهم مثل قياداتهم الذين سرقوا البلد ودعموا مشروع التوريث، ويجب التمييز بينهم ولا يجب تعليقهم على سيخ الفلول لأنهم حملوا كارنيه الوطنى".
وأكد صباحى أن محمد مرسى كرئيسا للجمهورية، بالنسبة التى حصل عليه من أصوات يجب أن يوحد المصريين ويدير حوار جاد مع الجميع بما فى ذلك معارضيه قائلا: "لم أكن مقتنعا أن شفيق يحصل على أى صوت كما لم أكن مطمئنا إلى تبنى مرسى مشروع وطنى خالص بسبب التصاقه الحميم بالجماعة التى نشأ فيها وأوضحت تعاطفى معه لأننى أخلاقيا وسياسيا لا أستطع دعم شفيق، ولكن الاثنين أحدهم مشروعه استعادة الدولة القديمة والثانى يريد هيمنة جماعة معينة على كل المصريين".
وقال صباحى: "إكمال الرئيس مرسى لمدته هذا شىء غير مؤكد بسبب الدستور، الذى يفترض إعادة الانتخابات الرئاسية بعد صدوره إلا إذا وجدنا استثناء بداخله يبقى على الرئيس الحالى، ولا أحب الحديث فى هذه المنطقة حتى لا أتهم برغبتى فى وجود انتخابات جديدة لأخوضها وأبو الفتوح قدم اقتراحا جيدا بطرح مادة منفصلة عن الدستور عند الاستفتاء لبقاء الرئيس من عدمه، وهذا يخرج الجمعية الحالية من حالة حرج كبيرة إذا وضعت استثناء باعتبار أن معظمها من تيار الرئيس".
وأشار صباحى إلى وجود موضوعات أكثر أهمية من بقاء الرئيس داخل الجمعية التأسيسية كوجود مخاوف حقيقية من تركيبتها وإخراج دستور لا يعبر عن كل المصريين مشيرا إلى وجود عوار فى هذه اللجنة التى لم تتمكن من بث الطمأنينة تجاهها لدى الشعب فى ظل هيمنة طرف معين عليها، موضحا وجود صعوبة فى تلبية جمعية بهذا الشكل لاحتياجات المصريين قائلا: "لا توجد شفافية، وهناك تضارب فيما يتم تسريبه من داخلها وفيما وصلت إليه".
وقال صباحى: "لا نريد دولة يتحكم فيها مشايخ وإنما ننشد دولة مدنية ديمقراطية حديثة، وهناك اتجاهات لعمل سطوة دينية على القرار السياسى والسلطة التشريعية، وظهر ذلك فى المادة الثانية ورغبتهم فى إعطاء الأزهر سلطة التشريع".
ويرى صباحى أن الدستور يحدد العلاقة بين المصريين وبعضهم والدولة، وحتى الآن لم يظهر أى أثر لوجود الحقوق الاجتماعية والاقتصادية بداخله قائلا: "لو أصدرنا دستور خالى من حقنا فى التعليم بالمجان والعلاج والعمل، فالدولة هنا لن تكون ملزمة ولن نستطع محاسبتها وأقبل أن يشكل الرئيس محمد مرسى الجمعية التأسيسية الجديدة وفقا للإعلان الدستورى الذى انفرد بإصداره".
وقال صباحى: "هناك أمور كثرة تسير بالغصب لأن السلطة الحالية لديها وهم إنها تستطع الهيمنة على الناس، ولكن لا جماعة أو حزب أو رئيس يمكنه تسيير الشعب على هواه، وإنما هم من يسيرون على هوا الشعب وهذه القاعدة من يطبقها يمشى فى سكة السلامة ومن لا يطبقها يبقى فى سكة اللى يروح ميرجعش".
وأكد صباحى أن الرئيس مرسى اعترف بنفسه أن الجمعية التأسيسية بها عوار بدليل وعده الذى لم يف به حتى الآن بإعادة تشكيلها، قائلا: "إذا القضاء أخرج مرسى من النكث بوعده فكل ما أرجوه أن يشكل جمعية متوازنة دون هيمنة أو إقصاء".
وتعليقا على تصريحات المستشار أحمد مكى نائب رئيس الجمهورية بعزوف بعض الشخصيات العامة والرموز عن المشاركة باقتراحاتهم فى الدستور، قال صباحى: "أشكر النائب كثيرا وأقدر دوره فى حركة استقلال القضاء لكن المسألة لا تأتى بطريقة طب ما تيجوا أنتو تشاركوا وأفضل تشكيل لجنة يطمئن لها الشعب، وليس بالضرورة أن أكون أحد أعضائها وهنا سأقدم مقترحاتى إذا تأكدت أن اللجنة تتحرى وجه الله فى عملها".
وعن ملف سيناء يرى صباحى أنها قضية كل المصريين، ورغم ذلك لا يتم العمل فيها حتى الآن بما يليق بأهميتها، قائلا: "هناك قدر كبير من التعمية على ما يتم من إجراءات فى سيناء، وأرى أن هناك ثلاث إجراءات لابد من تنفيذها هناك، أهمها أن يكون الجيش قادر على التجول بحرية فيها دون تقييد حقوقه بحجم القوات والمعدات التى يريدها".
ويرى صباحى أن الوقت قد حان لتعديل الملاحق الأمنية فى اتفاقية كامب ديفيد إذا أردنا وجود سيادة مصرية على هذه الأرض مطالبا بإجراء فورى وطلب رسمى لتعديل المعاهدة، لأن هذا يعد تقاعسا عن أداء دور وطنى مهم، أما الإجراء الثانى يكمن فى تنمية سيناء لأن حمايتها ليست بالسلاح وإنما بالبشر والإقرار بحقوق بدو سيناء وأهلها دون التقليل المعيب من شأنهم.
وأضاف صباحى أن الإجراء الثالث فى فتح حوار جاد فقهى وشرعى مع حاملى السلاح فى سيناء لأن بعض هؤلاء تصوروا أنهم يجاهدوا ضد العدو الصهيونى، واصفا هذا السلوك بالانحراف فى فهم العقيدة الذى لابد من تصويبه.
وقال صباحى: "ما يحدث من الحكومة ليس فقرا فى الموارد وإنما قلة رأى ولابد أن يكون لديها تفكير وإرادة سياسية والرئيس المتنخب مرسى قال للشعب انتخبونى وأن أجيب لمصر 200 مليار جنيه، وأرجو ألا يكون مصيرهم مثل ال100 يوم، وهل عندما يأتى بهم سينتج بهم أم يذهبون للانفاق الحكومى الذى يحتاج إلى ترشيد".
وطالب صباحى بإلغاء الدعم عن الأثرياء والمصانع التى تحصل على الغاز والطاقة والمياه بأسعار مدعمة ثم تنتج وتبيع للمصريين بأسعار عالمية دون تحقيق أى استفادة منها، مشيرا إلى أننا ندعم المستهلك الأسبانى والإيطالى والسورى على حساب المواطن المصرى، ولابد من تعديل عقود هؤلاء، قائلا: "الإخوان جماعة وطنية ولكن فكرها الاقتصادى والاجتماعى مثل نظام مبارك، هو يمين فاسد وهم يمين طاهر ويده متوضية ولكن الاثنين لديهم نفس المنهج الذى لا يحقق نموا".
وكما طالب صباحى الرئيس بتغيير رؤيته الاقتصادية التى حكمت فكره باعتباره منتمى للجماعة مع ضرورة الحزم والجدية فى تحقيق العدالة الاجتماعية وإنصاف الفقراء قائلا: "لو لم يغير الرئيس فكره الشعب سيغيره والعدالة الاجتماعية لا تعنى الزكاة أو من يتبعه أذى فالشعب المصرى فقير فى الفلوس، ولكن غنى فى كرامته والانحياز له ليس خطبة جمعة تقال".
ويرى صباحى أن الإسلام جوهره الانتصار للمظلومين وإقامة العدل لأن مصر محروقة من الفقر ولا نريد مسلمين مقهورين مشيرا إلى أن القضية ليست ضعف الموارد، وإنما ضعف الإيمان بأن الدين انتصار للمستضعفين قائلا: "عمل إيه مرسى وحكومته للفقراء؟.. لا شىء ولم يقدم لهم مشروعا أو برنامجا حتى الآن".
وقدم صباحى التحية للرئيس مرسى لحرصه على أداء صلاة الجمعة والخطب التى يلقيها فى المساجد بشرط عدم التكلف الأمنى والمصروفات الضخمة، والصلاة بتواضع دون ترسانة أمنية تحيطه، وطالبه بزيارة الكنائس مثل المساجد لأنه رئيسا للمسلمين والمسيحيين.
وعن التيار الشعبى أكد صباحى أنه ليس حزبا أو جبهة وإنما تنظيما سياسيا جماهيريا يعمل فى المشروعات البيئية داخل القرى والاقتصادية الصغيرة والمتوسطة ويخاطب وعى الشعب بقيمة الدين سواء الإسلامى أو المسيحى وإدراك أن الدين ليس حكر على أحد أو جماعة أو شيخ وأنه قيمة عظيمة تبنى حضارة حقيقية إذا أدركناها.
وأضاف صباحى، أنه شارك فى ثورة 25 يناير، ولكن يعتبر نفسه ابن 23 يوليو وثورة 19، وينتمى لجمال عبد الناصر وسعد زغلول وعمر مكرم، لأن تاريخ مصر واحد لا يجب تقسيمه واستخدامه ضد بعضنا البعض مشيرا إلى ضرورة إكمال ثورة يناير بأهدافها.
وأوضح صباحى أن التيار الشعبى لديه مجلسا تنفيذيا من الشباب، ويعمل على الثقافة وتنشيط الجمعيات ويشارك فيه أعضاء من الأحزاب الأخرى كالكرامة والدستور والتحالف والمصرى الديمقراطى كما يسعى إلى التعاون مع كل من يريد مشروع وطنى ديمقراطى.
وقال صباحى: "نحشد الآن جهودنا من أجل دستور يعبر عن كل المصريين، ونجمع أنفسنا للضغط فى هذا الاتجاه ويليه تركيز الاهتمام على قانون انتخابات مجلس الشعب والتعاون فى الانتخابات البرلمانية القادمة ونبحث عن تحالف سياسى وانتخابى لعمل برلمان دون كفة تسيطر عليه".
وأكد صباحى أنه لم يحتار فى الهجوم ضده المنتشر حاليا، ويرفض إدارة الخلاف السياسى فى البلد بهذه الطريقة، فيجب أن يتم التنافس بشرف دون كره أو فجور فى الخصومة، لأن هذه ليست مبادئ الإسلام وأخلاق الرجال المصريين، مطالبا أنصاره بعدم استخدام لغة عنيفة لا تليق فى الرد على مهاجميه، مشيرا إلى تجاوز البعض منهم يقلل من مكانته ومكانتهم.
وقال صباحى: "أنصارى يتجاوزون فى الألفاظ عند الرد على من يهاجمنى ولا يجب أن نسايرهم ونعتصم بما نحن فيه، ومن يحبنى أرجوه آلا ينحط بالخلاف السياسى إلى هذا المستوى من اللغة، ودعونا نختلف لأن هذا فى مصلحة الوطن والتنافس يدفعنا لتقديم أفضل ما لدينا، ومن يهاجمنا حر فى نفسه ومن يناصرنا لا يجب أن نحاكى خصومنا فى أفعالهم".
وأضاف صباحى أن الطرف المهاجم يستخدم أشياء مقززة وأسلوب الافتراء والاختلاق قائلا: "إياكم والكراهية والبذاءة فى القول ولابد من تحرى الحقيقة لأن كل ما أسمعه تعقيب على ما لم يصدر منى وقضية تطفيش المستثمرين كذبة قاطعة، وتم نفيها على لسان من حضر اللقاء".
وأوضح صباحى أنه طالب باتفاقية تجارة حرة مع المستثمرين بعيدا عن الكويز التى تقحم الطرف الإسرائيلى فى الأمر، قائلا: "لم أذكر الزيت أو السكر على لسانى لأنى أشكر من يوزعهم وأعذر من يأخذهم ولكن الشعب أوعى من شراء صوته بمثل هذه الأشياء".
وقال صباحى: "هناك اختلاق تام وأنصاف حقائق على طريق لا تقربوا الصلاة والمعركة الدائرة بيننا على المستقبل وليس الماضى والسبب المباشر هو خوفهم من خوضى الانتخابات الرئاسية القادمة وتصفيتى مبكرا كما فعلوا مع عبد الناصر، فلم يهاجموه لأنه سيذكر فى التاريخ وإنما لأن مبادئه سترسخ فى أذهان الأجيال القادمة وتؤثر فيهم".
وأضاف صباحى: "السكة السائدة مش عدالة اجتماعية والجواب بيبان من عنوانه ولا أقصد حزب الرئيس لأنه لا يحكمنا وأنا لا أعارض حزبا وإنما أقصد السلطة التى تقع فى يد الرئيس وهو رجل طيب ومن الفقراء وتعلم بفضل عبد الناصر".
وقال صباحى: "مرسى يحكم بأساليب النظام القديم وظلم نفسه بوعود ينفذها فى 100 يوم وجمال عبد الناصر بعد 45 يوما فقط رفع الحد الأدنى للأجور 18 قرشا، بما يعادل حاليا 4 آلاف جنيه، وأقر قانون الإصلاح الزراعى وأعطى كل فلاح معدم 5 أفدنة وأنجز دون تقديم تعهدات مثل مرسى".
ويرى صباحى أن ال100 يوم مرت ولم يتغير شىء أو نذوق ثمرة الثورة، قائلا: "المصريين ليسوا مطمئنين لنصيبهم فى العدالة الاجتماعية ومصر فيها مشكلات تحتاج بعد الثورة إلى سرعة فى الإجراءات وال100 يوم قليلة على موظف أصبح رئيس دولة، وكثيرة على رئيس جمهورية لبلد يحتاج إلى تضميد جراحه كل يوم".
وأوضح صباحى أن الشىء الوحيد الذى تحسن نسبيا بطريقة غير مكتملة هو الأمن، ويرى أن الرئيس من حقه أن يسافر ويتحرك كما يشاء ولكن الشباب من حقه أيضا أن يجد فرص عمل وإعانة بطالة وراتب يكفى وتأمين صحى وغيره من الحقوق.
وقال صباحى: "لم أقابل مرسى منذ فوزه فى الانتخابات وأعتقد أيضا أنه لم يفعل ذلك مع أبو الفتوح لأن فيه مشكلة عند الإخوان بما فيهم مرسى، حيث يشعرون أنهم أحسن مننا وشعب الله المختار وسط المصريين ولديهم شعور بالاكتفاء الذاتى، وسلوكهم لا يدل على رغبتهم فى بناء شراكة وطنية، وعندما جلست مع الرئيس بعد الجولة الأولى وسألته عن هل ستستقل عن الجماعة بعد فوزك ولم أجد إجابة مطمئنة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.