يطلق حزب الكرامة مساء غداً الثلاثاء حملة تحت شعار "غلق المحلات خراب بيوت" اعتراضاً على قرار إغلاق المحال التجارية بعد العاشرة مساء ، وستنطلق الحملة من ميدان طلعت حرب بوسط العاصمة. وكان الحزب قد كلف في وقت سابق الخبراء الاقتصاديين به بدراسة الآثار الاقتصادية والاجتماعية علي المجتمع ، وكشفت القراءة الأولية عن كوارث وخسائر مالية كبيرة تتمثل في ضياع موارد مالية على الدولة مثل ضريبة المبيعات التي ستضيع بعد فترة الإغلاق والتي كان سيتم تحصيلها في حالات الاستمرار في البيع بعد التوقيت المحدد للاغلاق فضلاً عن الضرائب على الدخل . ويشارك في الحملة عدد من أعضاء الحزب لتوزيع بيانات و"بوستر" للتوعية بخطورة القرار على أصحاب المحال، كما يتناول رأي الحزب في ما يحدث، وتضامنهم مع المتضررين إذا تم تنفيذ القرار. وكشف الحزب ، في بيان آخر أصدره في وقت سابق ، أن الأرباح الصناعية والتجارية ( الأوعية الضرائبية ) سوف تقل كمحصلة مالية كانت تدخل الخزانة العامة للدولة ، بالإضافة إلى اضطرار أصحاب الأعمال إلى التخلص من بعض العاملين لديهم لتقليل المصروفات بعد الأرباح التي ستقل بالطبع بعد تطبيق هذا القرار مما سيؤدي إلى زيادة أعداد العاطلين عن العمل . كما أن القرار إذا نفذ ، بحسب الحزب ، فسيعطي الحق لكل المستأجرين في إقامة العديد من القضايا ضد الملاك لإنقاص الأجرة لإعادة التوازن العقدي في العلاقة الإيجارية بعد هذا القرار المفاجئ. الحزب: القرار يضيّع ضريبة المبيعات والأرباح الصناعية والتجارية وأصحاب المحلات سيستغنون عن العمالة الزائدة