أكد وزير القوى العاملة و الهجرة خالد الأزهري أن الوقت أصبح مناسبا لتعمل تجمعات المصريين في الخارج كجماعات ضغط "لوبيهات" لممارسة الدبلوماسية الشعبية لمساندة قضايانا خاصة مع وجود أكثر من 8 ملايين مصري بالخارج. وأفاد بأن هذا التوجه وضح جليًا في إعادة تشكيل لجنة استعادة الأموال المهربة بالخارج. حيث تم تطعيمها برموز شعبية من أجل الضغط الشعبي لأن الدبلوماسية الشعبية هي أكثر حرية وأكثر انفتاحًا... ودعا الوزير خلال لقائه اليوم وفد اتحاد المصريين في أوروبا لتحديد رؤيتهم حول خوض ممثلين عن المصريين في الخارج الانتخابات البرلمانية ليكون لهم ممثلين في المجالس النيابية، مؤكدا أنه سيناقش هذا الأمر مع الجهات المختصة حتى وان تأخر تنفيذه عمليا ليستفيد منه أبناء الجيلين الثاني والثالث. واعتبر الوزير المصريين بالخارج ركيزة أساسية من ركائز الوطن ولهم أن يساهموا في بلورة رؤية موحدة لتعزيز قنوات التواصل من أجل الاستفادة من خبراتهم من أجل تنمية ماض نحن فخورون به ومستقبل نتطلع إليه جميعًا ونوه بأن هناك مسئولية كبرى على المسئولين بالخارج لا بد وأن يدركوها لتكتمل حلقة الوصل لجذب الاستثمارات وتنشيط السياحة ونشر ما اكتسبوه من علم ومعرفة لتكون هجرتهم الدائمة قيمة مضافة وليست خسارة لبلدهم.. من جانبه أكد عصام عبد الصمد رئيس الوفد أنه يجب على الحكومة المصرية أن تتعرف على كل الكيانات المصرية بالخارج من أجل الأمن القومي المصري وبحث مدى قدرتهم على مد يد العون للحكومة دون أن تتدخل في إدارتها أو تشكيلها أو اختيار ممثليها.. مشيرا إلى أن الاتحاد عمل على مدار 42 عاما كجماعة ضغط سياسي ودبلوماسية شعبية لخدمة قضايا مصرية بعينها و أهمها مشاركة المصريين في الخارج في الانتخابات البرلمانية والرئاسية وقضية الألغام والعديد من القضايا الأخرى، وأن الاتحاد لا يمثل سوى أعضائه فقط، وأنه يرحب بأية تجمعات أخرى تقوم بتلك المهمات الاجتماعية لكن دون معارضة لتوجهاتنا وآلياتنا طالما أن الجميع يهدف إلى المصلحة العليا للوطن.. Comment *