سعى مرشح المعارضة الفنزويلية هنريك كابريلس لتشتيت الاهتمام بعيدا عن فضيحة فساد بتوجيه اتهامات للرئيس هوجو تشافيز مع تصاعد حدة الحملة الانتخابية قبل انتخابات الرئاسة التي تجري في السابع من اكتوبر المقبل. ويواجه معسكر كابريلس مهمة شاقة لانهاء حكم الرئيس الاشتراكي تشافيز المستمر منذ 14 عاما وقد مني بانتكاسة يوم الخميس حين عرض اعضاء برلمانيون من الحزب الحاكم لقطات فيديو لاحد مساعديه وهو يتسلم اموالا وسط ملابسات تثير الشبهات. وسارع كابريلس بفصل مساعده خوان كارلوس كالديرا وحاول تحويل الواقعة لصالحه وقال إنه على النقيض من تشافيز لا يقبل اي هفوة من سوء السلوك داخل الفريق المعاون له. وقال في مؤتمر حاشد أمس الجمعة "إذا تصدت هذه الحكومة ومرشحها للفساد فلن يتبق وزير واحد." وتصنف منظمة الشفافية الدولية فنزويلا على انها ثانية أكثر دول الامريكيتين فسادا بعد هايتي. ويحاول مسؤولون حكوميون ربط كابريلس بالحقبة السابقة على تشافيز حين كان الساسة يستولون على ايرادات النفط مع تنامي الفقر. وفي مقابلة في ساعة متأخرة من الليل قال تشافيز ان كابريلس تحرك سريعا جدا "لينفض يديه" من الأمر. وتابع "أول شيء ينبغي لك ان تفعله ان تحقق لا ان تدينه في عشر دقائق أو نصف ساعة. تخيلوا رئيسا مثل هذا." Comment *