قال الدكتور عمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب السابق، إنه في حال خاضت التيارات المدنية الانتخابات البرلمانية القادمة متفرقة بأكثر من تكتل سياسي ستكون الفرصة سانحة أمام التيار الاسلامي متمثلا في جماعة الاخوان المسلمين وحزب النور للفوز بها مضيفاً أن الإسلام السياسي يعمل بصورة منظمة قائلاَ "إذا استمر الوضع كما هو الان لن نقترب من تداول السلطة" وسيستمر الاخوان في السلطة وأضاف حمزاوي مؤكدا خلال ندوة بمكتبة الإسكندرية مساء أمس السبت علي خلفيه الاحتفال باليوم العالمي للديمقراطية الي ضرورة تداول السلطة فلا تكون المواقع أبدية، مشددا على ضروره ان يكون تداول السلطة هو آلية التغيير، وانتقد حمزاوي موقف جماعة الاخوان المسلمين من القروض معتبرا ان ما حدث من تغيير في موقف الاخوان من وصف القروض بالربا اثناء وجودهم خارج السلطه وتغيير الموقف عقب ذلك بأنه استخدم الدين في السياسيه في اسوأ صوره حيث اكد انه عندما تغيرت الاماكن من مجلس الشعب إلى رؤوس السلطة تتحول القروض من ربا إلى مصاريف إدارية، معتبرا انها ممارسات غير منطقية بين ليلة وضحاها موضحا ان القروض ربما يحتاجها الاقتصاد، ولكن الضرر الواقع على كل ما هو مرتبط بالدين هذا الخلط يقتضي شروط النزاهة في الانتخابات" وأشار إلى أن مصر تعاني من خلط بين الدين والسياسية والتي تحول المنافسة من برنامج سياسي إلى تنافس زائف، وكان تنافس من يقترب إلى الله التي توظف للمسلمين والمسيحيين للمنافسة بين الأحزاب، مضيفاً إلى أن الأقلية بين تخلط بين الدين والسياسية الفاسدة – على حد قوله. من ناحيه اخري ندد حمزاوي بحمله الازاله التي جرت بشارع النبي دنيال وتحطم خالها عدد من الاكشاك الخشبيه لبيع كتب التراث حيث وصف ما حدث بشارع بالنبي دانيال بمنطقة محطة مصر من مداهمة القوات الأمنية للمكتبات أمر "غير مقبول"، قائلاً: "على السلطات أن يعوض هؤلاء ويتمتعون بترخيص لهذه الأماكن التي ترعى حرية الفكر والإبداع". النائب السابق: ما حدث في شارع النبي دانيال "غير مقبول".. وعلى السلطات تعويض المتضريين