تخلى الحزب الديمقراطي، حزب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عن دعمه السابق للقدس عاصمة لإسرائيل، وفقا لبرنامج قدمه الحزب، الثلاثاء، حذفت منه عبارة "القدس عاصمة لإسرائيل". وقد أثار عدم ذكر المدينة المقدسة احتجاجاً قوياً من قبل ميت رومني، المنافس الجمهوري لأوباما في انتخابات الرئاسة الامريكية، والذي أدان رفض أوباما المخزي للاعتراف بأن القدس عاصمة إسرائيل. ويحتوي البرنامج الديمقراطي على بيان شامل لالتزام راسخ بأمن إسرائيل، مشيرا إلى 10 مليارات دولار التزمت بها إدارة أوباما على مر ثلاث سنوات مضت لإقامة نظام الدفاع الصاروخي (القبة الحديدية) في إسرائيل. وتفتقد الوثيقة لفقرات تضمنها برنامج الحزب الديمقراطي لعام 2008 والتي ذكرت أن القدس مازالت وستزال عاصمة لإسرائيل. وقال برنامج 2008: اتفقت الأطراف على أن القدس أمر يتعلق بمفاوضات الوضع النهائي، يتعين أن تبقى مدينة غير مقسمة يصل إليها الناس من جميع الأديان. ويشار إلى أن موافقات إسرائيل التي لا تتوقف على إقامة مساكن جديدة في القدسالشرقيةالمحتلة، جلب لها تعنيفا حادا من البيت الأبيض، كما ثارت توترات بين أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وأشار استطلاع للرأي أجراه معهد جالوب في يونيو الماضي إلى أن الدعم "الإسرائيلي- الأمريكي" لأوباما تراجع من 74% في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر إلى نحو 65%، وحصل رومني على 29 % من أصوات الناخبين اليهود في الاستطلاع. Comment *