كشف الدكتور عماد جاد النائب السابق بمجلس الشعب المنحل وعضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي عن مساعي التيار الثالث للتحالف مع التيار الشعبي لمواجهة الإخوان والإسلاميين في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال جاد إن حزب الحرية والعدالة عرض على حزب النور السلفي التحالف معه في انتخابات البرلمان القادمة، إلا أن "النور" رفض التحالف، وفسر جاد ذلك بالخلافات الأخيرة بين الحزبين. وأكد جاد في تصريحات ل"البديل" أن التيار الشعبي الذي يؤسسه حمدين صباحي إذا تحالف مع قوى التيار الثالث الذي يضم أحزاباً مدنية فإنهم سينافسون الإخوان وحزبهم على أغلبية مقاعد البرلمان القادم، وأشار إلى أن التيار الثالث يحاول حالياً ضم التيار الشعبي على قائمة واحدة، وأوضح أن فكرة التحالف سببها أن كل الأحزاب الصغيرة لن تنجح فى حصد عدد مرضِ من المقاعد ما لم تتوحد تحت قائمة عريضة من القوى المدنية لمواجهة أحزاب التيار الإسلامي. وعن تحالف "تيار الوسط" الذي يقوده حزبا مصر القوية – تحت التأسيس- والوسط، توقع جاد أن التحالف إذا تم بين هذه التنويعة من الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية فربما تحصد 10 % من المقاعد، لأن هناك قطاع تراجع عن تأييده للإخوان والسلفيين فى الانتخابات السابقة وبإمكانه أن يصوت لهذه الأحزاب. من جانبه، أوضح المهندس كمال زايد نائب رئيس حزب الكرامة أن الكل الآن يفكر فى الانتخابات القادمة إلا أن فكرة التحالف لا تزال فى بدايتها ولم يتم الاتفاق على أى نقاط عملية، وأضاف أن التيار الثالث يضم حوالى 9 أحزاب مدنية على رأسها المصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى والتحالف الشعبى والكرامة والدستور والعربى الناصرى، ولايضم أحزاب التجمع والوفد وغد الثورة. وأشار فى تصريحات ل"البديل" أن الهدف من التحالف هو تشكيل ائتلاف مدنى لمواجهة ما وصفه ب"الاتجاه المتأسلم"، وكشف عن أن التيار يضم لجان للتنسيق بين الأحزاب وطرح الأفكار وخلافه، وفرق بين التيار الثالث وبين التيار الشعبى، قائلاً أن التيار الشعبى هو جبهة سياسية موحدة يقع فى القلب منها حزب الكرامة ويضم أيضاً أحزاب الدستور والتحالف الشعبى والمصرى الديمقراطى. جاد: لابد من تشكيل تحالف قوى مدنية لمواجهة التيار الإسلامي.. و"تيار الوسط" بإمكانه حصد 10% من مقاعد البرلمان القادم نائب رئيس الكرامة: فكرة التحالف لا تزال في بدايتها.. والتيار الشعبي جبهة سياسية تختلف عن التيار الثالث
