أدان صحفيو السويس اختطاف الزميل سيد عبداللاه ، مراسل " البديل " من قبل مجهولين ملتحين بمنطقة "القرية" بحى الجناين أثناء قيامه بتحقيق صحفى خاص بالمفرج عنهم حديثا من معتقل العقرب. وقالوا فى بيان لهم حمل عنوان " نرفض التعدى على الصحفيين ومحاولة ترهيبهم وتهديدهم بالخطف "، إنه فى ظل مناخ الحرية والديمقراطية الوليدة الذى تعيش فيه البلاد فى أعقاب ثورة 25 يناير فوجئنا بهجوم صارخ على الاعلام المصرى والصحفيين وكأنهم ليسوا هؤلاء من قاموا بتغطية أحداث الثورة وتعرضوا للموت وبطش النظام السابق. وأضاف البيان:"فوجئنا بعمليات ترهيب وترويع جديدة ولكن تتم تحت شعار الدين، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيل فقد شهدت المحافظة أمس حادث مؤسف تعرض له الزميل سيد عبد اللاه مراسل جريدة البديل، بقيام ملتحين مجهولين باحتجازه أثناء قيامه بعمله الصحفى بقرية عامر بحى الجناين، وحاولوا اختطافه لمنطقة جنيفة بدون أى أسباب سوى كونه صحفى فقط. وتابع البيان: تبين أن هذا الأمر كان هدفه خطف الزميل سيد نون مراسل جريدة الشروق كنوع من التنكيل بالصحفيين وكأنها مهنة تضر المجتمع وتيار بعينه، وهو أمر يدق ناقوس الخطر، مطالبا الأجهزة الأمنية والمعنية بالتدخل للحفاظ على الصحفيين. وحذر الصحفيون من عدم التحرك السريع لحماية الصحفيين بالمحافظة ، مهددين بالتصعيد من قبلهم جميعا " لأن الأمر أصاب اليوم زميل واحد فقط وغدا سيصيبنا جميعا "، بحسب بيانهم. كما طالبوا مديرية الأمن بسرعة التحقيق والبحث فى البلاغ الذى قدمه الزميل سيد عبد اللاه ، الذى يحمل رقم 3 أحوال بتاريخ 25 أغسطس 2012 إدارة البحث الجنائى ، بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة ليكونوا عبرة للآخرين ، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بالتهاون مع أى تجاوز قد يضر بأحد زملائهم. وكان الزميل سيد عبداللاه قد تم اختطافه واقتياده إلى منزل بمنطقة القرية بحى الجناين وحاولوا احتجازه بمنطقة جنيفة بقوة السلاح الآلى، حيث تم احتجازه لمدة تزيد عن ساعتين ثم تم تجهيز سيارة لنقله إلى مكان مجهول إلا أنهم تركوه بعد التأكد أنه ليس الشخص المطلوب، حيث كانوا يريدون " سيد نون مراسل جريدة الشروق "، لأنه حسب قولهم " تجاوز فى كتابته عن الجماعات الإسلامية " وقاموا بإطلاق سراحه بعدها . الصحفيون يطالبون أجهزة الأمن بالتحقيق في الواقعة وحماية الصحفيين.. ويهددون بالتصعيد في حال تجاهل الموضوع