حرر الزميل الصحفي سيد عبد اللاه مراسل جريدة البديل بالسويس بلاغًا يحمل رقم 3 أحوال بتاريخ 25 أغسطس 2012 إدارة البحث الجنائي، يتهم فيه مجهولين بحجزه أثناء قيامه بعمله أمس في قرية عامر بحى الجناين وحاولوا اختطافه لمنطقة جنيفة دون أي سبب غير كونه يعمل صحفيًا فقط. وقال سيد أن احتجازه تم بالخطأ وأن من قاموا بخطفه كان يريدون احتجاز وخطف الزميل سيد نون مراسل جريدة الشروق معتبرًا ما يحدث حالة من التنكيل بالصحفيين بالسويس خاصة الذين ينشرون أخبارًا ضد الأحزاب الإسلامية، وأضاف سيد أنه اثناء عمله قام شخص بسؤاله من أنت فأبلغه باسمه ومهنته فقام وآخرون ملتحون باحتجازه والتحفظ عليه وقاموا بوضعه في حجرة مجهولة وعقب ذلك تم وضعه بسيارة ميكروباص وقبل التحرك قال أحدهم: إن هذا ليس الشخص الذي نريده بل الذي نريده صحفي آخر واسمه سيد "سيد نون مراسل جريدة الشروق" فقاموا باطلاق سراحه عقب ذلك. وتابع سيد أن هناك استهدافًا للصحفيين وذكر بالمحضر أيضًا واقعة حدثت معه منذ يومين بمنطقة أبو ترك بحى الجناين عندما قام بعض الأشخاص الذين ينتمون للتيار السياسي الإسلامي بمنعه من عمله كونه أنه صحفي متهمين الصحفيين بتشويه صورة الإسلاميين، مطالبا جميع المسئولين والصحفيين بالتكاتف لمنع أي تجاوز لأن هناك ترصدًا لأي صحفي يعمل وكأنه يريد ضررًا بالمجتمع.