تزايدت أزمة ترهيب وتهديد الصحفيين فى محافظة السويس بهدف منعهم من مزاولة عملهم ونقله للأحداث الجارية بالمحافظة بشفافية وحرية الى الوسائل الإعلامية المختلفة والتى وصلت الى الخطف وهو ما دعى العشرات من جموع الصحفيين من مختلف الصحف والفضائيات الى التوجه الى مديرية امن السويس لتحرير محض بالواقعة واتخاذ إجراءات صارمة تجاه حماية الصحفيين وحريتهم فى التعبير دون عائق بدون ترهيب او تهديد وهى الحرية التى قامت من اجلها ثورة 25 يناير والتى انطلقت شرارتها الاولى من محافظة السويس ونقلها الصحفيين والمراسلين الى كل العالم واخر عمليات الترهيب التى تمت تجاة الصحفيين بالسويس هى خطف واحتجاز ( سيد عبداللاه مراسل مصر الجديدة ) من قبل مجهولين ملتحين بمنطقة القرية بحى الجناين أثناء قيامه بتحقيق صحفى خاص بالمفرج عنهم حديثا من معتقل العقرب حيث تم اقتياده الى منزل هناك بقوة السلاح الالى وتم احتجازه هناك لمدة تزيد عن الساعتين ثم تم تجهيز سيارة لنقلة الى مكان مجهول الا أنهم تركوه بعد التاكد انه ليست الشخص المطلوب حيث انهم كانوا يريدون ( سيد نون مراسل جريدة الشروق ) لأنة تجاوز فى كتابته عن الجماعات الإسلامية بحد قولهم وقاموا بإطلاق صراحة بعدها وحرر الذى حمل رقم 3 أحوال بتاريخ 25 أغسطس 2012 إدارة البحث الجنائى الذى اتهم فيه مجهولين بالخطف والاحتجاز وذكر بالمحضر أيضا واقعة حدثت معه منذ يومان بمنطقة أبو ترك بحى الجناين عندما قام بعض الملتحين بالقاء القبض عليه اثناء قيامة بإجراء تحقيق عن مياه الشرب وتصويره لمجرى الترعه بالمنطقة وبدون سؤاله عن أسمة او الجهة او الجريدة التى يتبعها رددوا " انتو الصحفيين الى بتشوهو صورتنا " وتركوه بعدها بعد سب وقذف وتمزيق الأوراق التى كان يكتب فيها التحقيق وتحطيم الكاميرا الخاصة به وظل الاعلاميين والصحفيين الى ساعات متاخرة بمدرية الامن لتضامن مع الحادث مؤكدين ان هناك استهداف للصحفيين مطالبين جميع المسئولين والصحفيين فى انحاء الجمهورية بالتكاتف لمنع أى تجاوز لأن هناك ترصد لأى صحفى يعمل وكأنه يريد ضرر بالمجتمع دون أى سبب غير كونه يعمل صحفى فقط .
وفيما يلي نسخة من البيان الذي أصدره الإعلاميين بالسويس
" نرفض التعدى على الصحفيين ومحاولة ترهيبهم وتهديدهم بالخطف "
فى ظل مناخ الحرية والديمقراطية الوليدة الذى تعيشها البلاد فى أعقاب ثورة 25 يناير فوجئنا بهجوم صارخ على الاعلام المصرى والصحفيين وكأنهم ليس هؤلاء من قاموا بتغطية أحداث الثورة وتعرضوا للموت وبطش النظام السابق ، وعقب سقوط نظام مبارك وبعض الأجهزة القمعية ، فوجئنا بعمليات ترهيب وترويع جديدة ولكن تتم تحت شعار الدين وهو أمر مرفوض جملة وتفصيل فقد شهدت المحافظة منذ يومان حادث مؤسف تعرض له الزميل سيد عبد اللاه وقيام ملتحين مجهولين باحتجازه أثناء قيامه بعمله الصحفى بقرية عامر بحى الجناين وحاولوا اختطافه لمنطقة جنيفة بدون اى اسباب كونه يعمل صحفى فقط وتبين أن هذا الأمر كان هدفه خطف الزميل سيد نون مراسل جريدة الشروق كنوع من التنكيل بالصحفيين وكأنها مهنه تضر المجتمع وتيار بعينه وهو أمر يدق ناقوس الخطر وعلى جميع الاجهزة الامنية والمعنية بهذا الامر التدخل للحفاظ على الصحفيين ، وها هنا نحن نحذر فى حالة عدم التحرك السريع لحماية هذه المهنة المرموقة والعاملين فيها سوف يكون هناك تصعيد من جميع الصحفيين بالمحافظة لأن الامر اصاب اليوم زميل واحد فقط وغدا سيصيب جميعا .
كما نطالب مديرية الأمن بسرعة التحقيق والبحث فى البلاغ الذى قدمه الزميل سيد عبد اللاه ويحمل رقم 3 أحوال بتاريخ 25 أغسطس 2012 أدارة البحث الجنائى وسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة ليكونوا عبرة للأخرين ، ونؤكد لن نسمح بالتهاون مع اى تجاوز قد يضر باحد زملائنا .