دعا القيادي اليساري كمال خليل جميع القوى الثورية للتوحد فى ما أسماه "مليونية 31 أغسطس" الجمعة القادمة ضد "أخونة الدولة" والخروج الآمن لقتلة الشهداء من أعضاء المجلس العسكرى، على حد تعبيره. وحدد خليل عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" باقى أهداف "المليونية" الخمسة، وهى الإفراج عن جميع المعتقلين بالمحاكم العسكرية وتكريمهم، وإقرار حد أدنى للأجور 1500 جنيه، ورفض القروض الدولية. وكان خليل قد أكد ضمن رده على تصريحات د. عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة ، بخصوص موقفه من اليسار أن اليسار المصرى فى الفترة القادمة سيوحد كل صفوفه مع كل المخلصين فى مصر كثيرون من أجل ديمقراطية الدولة لا أخونتها، ومن أجل انتصار الثورة، على حد قوله. وفي السياق نفسه، دعت صفحة ثورة الغضب المصرية الثانية إلى المشاركة فى المليونية بميدان التحرير، وذلك للإفراج عن المعتقلين والتأكيد على أهداف الثورة . وقالت الصفحة في دعوتها إنهم قرروا ألا يتركوا المعتقلين في سجون العسكر، لأنهم يعتبرون وقود الثورة الحقيقي مع الشهداء والمصابين، حيث ضحوا بأنفسهم وتم اعتقالهم في كثير من الأحداث مثل فض اعتصام 9 مارس وأحداث 8 ابريل وفض اعتصام 8 يوليو وأحداث السفارة الإسرائيلية وماسبيرو وغيرهم من الأحداث. وقالت الحركة صاحبة الصفحة فى دعوتها: "مازلنا نطالب بما نزلنا الشارع من أجله وهو "عيش – حرية – عدالة اجتماعية – كرامة إنسانية". وحددت مطالبها بشأن المليونية فى تسع مطالب هى: " الافراج عن المعتقلين حد أدنى وأقصى للأجور مراقبة الأسعار محاكمة قتلة الشهداء فى جميع الاحداث بما فيها محمد محمود ومجلس الوزراء وأحداث بورسعيد والعباسية 1 و 2 وتعويض المصابين وأهالى الشهداء وإعدام حسنى مبارك والعادلى واستقلال القضاء والاعلام وإقالة النائب العام ومحاسبة المجلس العسكرى عن قتل المصريين وتقصيرهم فى تأمين حدود البلاد ". يأتى هذا فيما قام نشطاء آخرون بتصميم دعوات للمشاركة فى المليونية، حيث سماها البعض " الثورة البيضاء 3 " . كمال خليل يحدد 5 مطالب بينها: وضع وحد أدنى للأجور ورفض الاقتراض والخروج الآمن للعسكري.. وبوسترات للدعوة للمليونية "ثورة الغضب الثانية" تحدد 9 مطالب بينها: محاكمة قتلة الشهداء.. وتعويض المصابين.. وإعدام مبارك والعادلي.. وإقالة النائب العام