هدم مجموعة من صحفيي الأهرام خيمة "الصحفي الحر" والتي كانت مقرا لصحفي الأهرام المعتصمين ضد اختيار رئيس التحرير الحالي عبد الناصر سلامة من قبل "لجنة اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية "والتى شكلها مجلس الشورى . واتهم الصحفيون المعتصمون أنصار رئيس التحرير عبد الناصر سلامة بهدم الخيمة ،وقال الصحفيون المعتصمون في بيان لهم " أن غرضهم من الاعتصام هو الوصول لهدف موضوعي وهو أن يعدل وضع الصحافة القومية بالدستور الجديد، من خلال إنشاء مجلس وطني يدير وينظم الصحافة المصرية وعلى رأسها الصحف القومية، وإلغاء تبعيتها لمجلس الشورى الذي قام بعمل تغييرات للقيادات الصحفية على مستوى الصحف القومية ولم يراعى فيها المعايير التي قام هو نفسه بوضعها، بالإضافة إلى عدم الأخذ في الاعتبار بتقارير الأجهزة الرقابية، ولا بالملفات الموجودة لهم بمؤسساتهم . وأضاف البيان ،أن الصحفيون المعترضون على اختيارات مجلس الشورى لضغوط رهيبة ومساومات فجة للعدول عن موقفهم غير أنهم لم يستجيبوا، لأن لديهم قناعة بأن الإنسان موقف وأن الثورة لم تقم لمصادرة الحريات وفرض الباطل على الحق. واستنكر البيان الاتهامات التى وجهها إليهم رئيس التحرير ،من تلقي تمويلات خارجية عبر الفضائيات والصحف ، مشيرا أنه قد سبق لرئيس التحرير عبد الناصر سلامة أن أتهم الثوار قولا وكتابة على صفحات الأهرام بأنهم يمارسون الدعارة في ميدان التحرير أكثر مما يمارس في بيوت الدعارة، بخلاف حديثه المستمر وترديده لتلقى الثوار للتمويلات والتدريبات الخارجية، علاوة على إساءاته المستمرة للثوار وذويهم، بالإضافة لتحريضه الصريح لمعاداة الأقباط وأهانته الواضحة للكنيسة، وهو نفس الأسلوب الذي يمارسه الأن ضد الصحفيين المعارضين له . وأضاف البيان "أن رئيس التحرير الحالي يمارس ذات الضغوط التي مارسها من قبل النظام البائد الذي كان هو جزء منه، ومدافع مخلص لسياساته، قبل أن يتحول الى تأييد نظام أخر جديد ، فيقوم بكبت الحريات والتهديد بالإقصاء والإبعاد وتشويه سمعة معارضيه، واعتماده على ميليشيات المصالح الشخصية" . وكان عدد من الائتلافات والصفحات الثورية قد أعلنوا مقاطعتهم للأهرام احتجاجا على اختيارات مجلس الشورى للقيادات الصحفية بشكل عام واعتراضا على أسم رئيس تحرير الأهرام بوجه خاص، كما أعلنوا تضامنهم مع مطالبالصحفيين المعترضين، لا ومنهم حركة كفاية وحركة مينا دانيال وصفحة كلنا خالد سعيد وإتحاد المثقفين المصريين وبعض أعضاء إتحاد الكتاب، وعدد أخر من المنظمات المدافعة عن حرية الصحافة والعديد من الصحفيين المنتمينللصحف الحزبية والمستقلة والخاصة. كما أصدر معتصمي خيمة "الصحفي الحر" قائمة سوداء بأسماء صحفيين اتهموهم بالمشاركة في سرقة الخيمة وهدمهاوهم محمد حبوشه، وأبو سريع إمام، ونور أبو سريع إمام،وأحمد عصمت ، ومحمد نصر ، و إسماعيل جمعة ، وهيثم رخا. ومن جانبه استنكر أبو سريع إمام اتهامه بمحاباة رئيس التحرير الجديد قائلا :"ليس لي مصلحة فيما يحدث فأنا لا أسعى أبدا لأي منصب "،وطالب أبو سريع صحفيين الأهرام بعدم إلقاء التهم جزافا ودون سند نافيا المشاركة في ذلك . الخيمة أقامها معتصمون ضد طريقة اختيار رؤساء تحرير الصحف .. وبيان بالفيديو يتهم عدد من الصحفيين بهدمها