قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" إن باحثا متخصصا في شئون الجيش المصري، نشر تقريرا منذ 8 أشهر يحذر فيها من وضع وزير الدفاع السابق حسين طنطاوي داخل الجيش المصري وأن الجيش قد يعاني من انقسامات. وقالت الصحيفة الأمريكية إن الباحث، ويدعى روبرت سبرنجورج، قال في تقريره، إن "طنطاوي الذى ترأس المجلس العسكري بعد الإطاحة بمبارك لم يكن في وضع قوي داخل مؤسسة الجيش". وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكتروني نص كلمات سبرنجبورج التحذيرية وجاء فيها: "يجب على القائد طنطاوي أن يدرك أن موقعه على قمة المجلس العسكري والجيش غير مستقر، فهو على امتداد سنوات مبارك كان أداته للسيطرة على الجيش، وثمة إجراءات جرى توظيفها لترسيخ ذلك، تشمل تعزيز غير الكفء على الكفء، والتقليل من التدريبات والتأهب العام، وإعادة توجيه جهود المؤسسة في المقام الأول إلى الاقتصاد بدلا من النشاطات العسكرية". وأوضح الباحث أن كل ذلك أدى في النهاية إلى انغماس ضباط الجيش في تلك النشاطات البعيدة عن العسكرية، ولكن في نفس الوقت احتوى على الاستياء العميق، وقد تفاقم هذا الاستياء إلى حد كبير بسبب سوء إدارة المجلس العسكري للمرحلة الانتقالية، خاصة في نشر وحدات عسكرية للسيطرة على الحشود، والتخويف والترويع الذي يصل إلى القتل المباشر للمتظاهرين، وتحويل القواعد العسكرية إلى مراكز اعتقال. الصحيفة: طنطاوي وجه الجيش للأنشطة الاقتصادية بدلا من العسكرية.. ووضعه بالمؤسسة العسكرية كان هشا للغاية