نفي الدكتور الشيخ محمد يسري إبراهيم, الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح,أن تكون علاقته بالمهندس خيرت الشاطر وراء اختياره لمنصب وزير الأوقاف توليه المنصب, قال إبراهيم "أكن الاحترام للمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ولكن أنوّه أنه لا صحة مطلقا من الأساس لما يقال من بعض الغيورين على مصلحة الوطن مصر من أنه وراء ترشيحي لوزارة الأوقاف من قبل الدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة الجديد". أعلن الدكتور الشيخ محمد يسري إبراهيم, الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح, موافقته علي تولي منصب وزير الأوقاف في الحكومة الجديدة التي يشكلها الدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة الجديد, حيث يعتبر يسري أول مرشح في الحكومة الجديدة يعلن موافقته علي تولي الوزارة, بعد سيل من اللقاءات عقدها رئيس الحكومة مع شخصيات أكاديمية وحزبية في التشكيل. والدكتور يسري إبراهيم هو أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح التي تضم عددا كبيرا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وعلي رأسهم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة, وقيادات بالتيارات السلفية والجماعة الإسلامية ومجلس شورى علماء السلف, حيث أن الهيئة الشرعية التي يعد إبراهيم أمينها العام أحدي التيارات الدينية التي أعلنت دعمها بقوة للمهندس خيرت الشاطر في الرئاسية في البداية قبل استبعاده وتقديم الدكتور مرسي بدلا عنه. وحضر إبراهيم العديد من المؤتمرات الجماهيرية التي خصصتها الهيئة لدعم الدكتور مرسي في سباق الانتخابات الرئاسية الماضية, وكانت أغلب هذه المؤتمرات مع المهندس خيرت الشاطر في الإسكندرية والبحيرة والقليوبية, حتى عرف عنه قربه الشديد من جماعة الإخوان المسلمين وقيادات الصف الأول فيها وأبرزهم الدكتور محمد مرسي والمهندس خيرت الشاطر والمرشد العام محمد بديع. وقال يسري على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي أن "الوزارة التي جرى التشاور بشأنها مع رئيس الوزارة خلال زيارتي لمكتبه هي الأوقاف وليست البترول أو البيئة كما تصور البعض نظرا لازدواج التخصص الشرعي والهندسي", مؤكدا أنه كل من شاروهم من العلماء أشاروا عليه بقبول الوزارة", مشيرا إلي أنه "استخار الله أن يقضي بالخير وأن يستعمله فيما يرضيه". يسري:العلماء أشاروا علي بقبول الوزارة.. واستخرت الله أن يقضي بالخير وأن يستعملني فيما يرضيه