فى الذكرى ال 60 لثورة 23 يوليو 1952، سجل زوار ضريح جمال عبدالناصر بمنطقة كوبرى القبة كلمات توجه بها مواطنون من مختلف الطبقات الاجتماعية للزعيم الراحل " بمناسبة هذه المناسبة في "دفتر الزوار" وهو السجل الورقى الكبير الموضوع فى قلب الصالة الكبيرة التى تتوسطها صورة زيتية الزعيم الراحل جمال عبدالناصر. فمن جانبه، كتب مجدى سالم الذي جاء من المنصورة خصيصا للاحتفال بذكرى ثورة يوليو رسالة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر قال فيها : "أرسل إليك نبضة من نبضات أبناءك فى المعمورة.. وكم تمنيت أن تكون بيننا لترى أمثالك من المخلصين لهذا البلد العظيم، ولتر أيضاً ما أثمرته انجازاتك"، فيما كتب مواطن يدعى عربى عبدالباسط :"يموت الأنسان ويبقى العمل الإنسانى"، مؤكدا أنه " لذلك يبقى جمال عبدالناصر بيننا إلى الأبد". أما محمد شوقى العضو بحركة شباب 6 إبريل بالسويس : "صحيح أننا أصبحنا ناصريين بالإسم فقط، ولكن وعزة الله ليعودن عصرك من جديد"، بينما توجه محمد أحمد من مصابى 28 يناير بحسب تعريفه لنفسه في السجل بتحية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر قائد ثورة يوليو، قال فيها: "تحية إلى قائد وزعيم وموحد الأمة العربية". وفي الوقت الذي أنشد فيه أحد الزوار البسطاء ويدعى زكريا ناصف من المرج قصيدة من تأليفه، وسط الضريح قال فيها: "هِم ياعم جمال ياثاير.. خنجر العملا فى ضهر الأمة غاير"، كتب مواطن يدعى يسرى، عرف نفسه ب "مواطن بسيط": عبدالناصر يازعيم الإخوان بينكروا ثورتك، وخطفوا ثورتنا". وكان الآلاف من المصريين قد احتفلوا اليوم بالذكرى ال60 لثورة اليوليو فى ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بكوبرى القبة، حيث قرأوا الفاتحة على روحه، ورفعوا صوراً له، وذلك بحضور أسرته وعلى رأسها المهندس عبدالحكيم عبدالناصر وعدد من الشخصيات الوطنية والناصرية والفنية وسط غياب لممثل رسمى للدولة. مواطنون يتوافدون من المحافظات في ذكرى ناصر.. وشاعر من المرج: هِم ياعم جمال ياثاير.. خنجر العملا فى ضهر الأمة غاير مجدى سالم من المنصورة: كم تمنيت أن تكون بيننا لترى أمثالك من المخلصين.. ومحمد شوقي من السويس: وعزة الله ليعودن عصرك