ندد اتحاد شباب الثورة بحديث الأمين العام لحزب الله ، حسن نصر الله ، واعتباره الثورة السورية حرب إسرائيلية ضد العرب بحال هزيمة بشار الأسد وانتصار الثورة، معتبرا أن حديثه عار من الصحة ومتاجرة بأرواح الشهداء والأطفال واستمرار في استخدام الصراع الإسرائيلي فزاعة كما كان يفعلها مبارك ومن بعده القذافي وعلي صالح ثم بشار، بأن الثورات تدبير اسرائيلي أمريكي للقضاء علي القضية الفلسطينية والشأن العربي بالمنطقة. ودعا الاتحاد إلي مساندة الشعب السوري ودعمه في ثورته لكي يستمر الربيع العربي ويتحرر من الطغاة "عباد الكراسي والسلطة". ورأى أن مقتل وزيري الدفاع والداخلية السوريين فى تفجيرات دمشق أمس أعطي للثورة دفعة قوية ضد نظام بشار الدموي وحرك المياه الراكدة في الشعوب العربية، بعد أن تخاذلت المؤسسات الدولية لحماية الشعب السوري طوال هذه المدة وعلي رأسها الجامعة العربية ومجلس الأمن التي تحرك قراراتها المصالح المشتركة بين تلك الدول ومصالحها في الشرق الاوسط من انقاذ "الدماء الطاهرة التي تنزف يومياً من الشعب السوري الشقيق". وقال عمر الحضري ، منسق الاتحاد ، إن الاشتباكات التى وقعت أمام السفارة السورية بين متضامنين ومصريين بينهم سوريين والقوة التى تتولى تأمين السفارة، " رسالة واضحة بأن الحكومات العربية تؤكد تخاذلها في نصرة الشعب السوري والوقوف بجواره ولو معنوياً، وأن هذه أكبر المعوقات التي أخرت الثورة السورية حتي هذه اللحظة ". وطالب الحضري المجتمع الدولي بالتحرك للضغط على الأسد لكي يوقف هذه المجازر سواء برغبته أو رغماً عنه، وقيام المجتمع العربي بالدور الأكبر في تقليم أظافره وإضعافه لتكسير ما تبقي من قوته امام الثورة السورية ، وهذا لا يمثل دعوه للتدخل العسكري بالشارع السوري. Comment *