عقد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة اجتماعاً موسعا حضره قيادات الوزارة وقيادات الشركة القابضة ورؤساء شركات التوزيع لبحث استعدادات قطاع الكهرباء خلال الشهر المبارك. وطلب الوزير خلال الاجتماع وقف أعمال الصيانة الدورية وإعلان حالة الطوارئ وخاصة في أوقات الذروة وعمل غرف عمليات على مستوى كل مراقبة ومحافظة وشركة للتعامل السريع مع أي أعطال مع تواجد قيادات شركات الكهرباء على مدار الساعة . وشدد يونس على أهمية الترشيد كسياسة ثابتة يقوم بها قطاع الكهرباء لما له من أثر في توفير الاستهلاك ينتج عنه توفير الاستثمارات لإنشاء محطات توليد للكهرباء، وما يتبعها من تدعيم لشبكات النقل والتوزيع وكذلك توفير الوقود اللازم لتشغيل تلك المحطات. وأعلن الوزير أنه سيتم إعادة مشروع اللمبات الموفرة للطاقة لتوزيعها للمنازل بنصف ثمنها من خلال أجهزة المحليات وستقوم الدولة بتغطية فرق التكلفة.. وأوضح أن وزارة الصناعة ستقوم خلال الفترة القادمة بدراسة تحديد فترة زمنية لوقف تصنيع واستيراد اللمبات الحرارية أسوة بما تم تنفيذه في الاتحاد الأوروبي منذ ديسمبر2010، وكذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية اعتباراً من ديسمبر 2011، مشيرًا إلى أن مجلس الوزراء استعرض في اجتماع مخصص للترشيد سبل مساهمة قطاعات الدولة المختلفة في دعم سياسة الترشيد مشيرا إلى أنه قد طلب إرسال مواصفة موحدة للمبات الموفرة للطاقة لإنارة الشوارع إلى وزارة التنمية المحلية والمحافظات لمساعدتها في مشروع لاستبدال اللمبات الحرارية بأخرى موفرة. كما طلب يونس من شركات التوزيع مساعدة أجهزة الحكم المحلى في المحافظات في التقييم والتحليل الفني والاختبارات للمناقصات التي تقوم بها لتوفير تلك اللمبات.. وشدد وزير الكهرباء على ضرورة الإسراع بحصر خطوط الكهرباء التي عليها تعديات كثيرة وتمثل خطورة على المواطنين تمهيداً لوضع خطة لنقل تلك الخطوط. Comment *