نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم وثائق خاصة بتحقيقات أجرها مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولاياتالمتحدة أف.بي.آى توضح تورط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جريمة تهريب تقنيات ومكونات نووية أمريكية لإسرائيل، وذلك خلال عقد السبعينيات من القرن المنصرم. ونشرت معاريف وثائق التحقيق الخاصة بالحادثة بعد أن جعلها الأف.بي. آي قيد التداول بعد مرور أكثر من30 عام على الحادثة، وإلغاء تصنيفها السري. والوثائق توضح مجريات تحقيق تم بين عامي1985-2002 حول قيام شركات مرتبطة بعقود مع وزارة الدفاع الأمريكية بتهريب معدات صناعة الأسلحة الذرية لإسرائيل، عن طريق رجل أعمال أمريكي يدعى أرنون ميلتشن، والذي ألمحت الصحيفة أن تقارير صحفية سابقة أشارت إلى عمله كجاسوس لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي"الموساد". ذكرت معاريف أن نتنياهو كان يعمل في شركة "هيلي تريدنج" أدراها شخص يدعى كيلي سميث والذي أجرت السلطات الفيدرالية تحقيقاً حول تورطه ببيع أجهزة إلكترونية تستخدم في التقنيات والصناعة الذرية وذلك عن طريق تعاون شركته مع شركة أرنون والذي كان نتنياهو بمثابة همزة الوصل بينهما والذي قام بتعريف أرنون على شخصيات سياسية وعسكرية منها رئيس الوزراء الأسبق آرائيل شارون. ويحسب الصحيفة فأن الوثائق التي أفرج عنها مكتب التحقيقات الفدرالية أوضحت أن نتنياهو التقى سميث في أماكن مختلفة في إسرائيل والولاياتالمتحدة إلى أن أعتقل سميث في ابريل 2002 وأدين بتهمة الاتجار بأجهزة غير مسموح بانتقالها خارج الولايات، وهي عبارة عن أجهزة تصوير فائقة السرعة تستخدم لتصوير الذرات، وحكم عليه بالسجن لمدة 40 شهر وغرامة 20 ألف دولار. الإف. بي .آي أجرى تحقيقات في القضية في الثمانينيات .. واتاح الوثائق بعد مرور 30 عاما عليها الوثائق: شريك نتنياهو أدين بنقل أجهزة تصوير فائقة السرعة لتصوير الذرات وحكم عليه بالسجن 40 شهرا