انتقد الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسبب اعتراضه على ضم منظمة الأممالمتحدة للعلوم والثقافة "اليونيسكو" كنيسة المهد ببيت لحم ضمن التراث العالمي . وتهكم البرغوثى في تدوينه له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "أمريكا و أوباما تعترض على إدراج كنيسة المهد ضمن التراث العالمي. ضد كل ما يتعلق بفلسطين وخصوصاً الثقافة يا اوباما يا متعلم يا بتاع الكتُب" وقال البرغوثى في تدوينه أخرى تعليقا على موقف الرئيس الأمريكي برفض ضم كنيسة المهد ورهنه قرار الضم على التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي تحت شرط الموافقة على القرار من جانب إسرائيل قائلا "حجة أمريكا في رفض كنيسة المهد أن لا شيء مسموحا للفلسطينيين إلا بالتفاوض مع إسرائيل! هذه حجة من الجِلد الطبيعي ومريحة في المشي يا مستر أوباما". كانت منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو"أدرجت أمس، كنيسة المهد في بيت لحم على لائحة التراث العالمي، في إجراء عاجل أثار احتجاجاً حاداً من إسرائيل، وذلك أثناء اجتماع في سان بطرسبورغ بشمال غرب روسيا. وهو أول موقع فلسطيني يدرج ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو. من جهته، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، قرار "اليونيسكو" بأنه "سياسي"، يثبت أن "اليونيسكو" تحركها دوافع سياسية وليست ثقافية. وقال نتنياهو "إن القرار الذي اتخذ للتوّ سياسي بحت ويشكل من وجهة نظرنا انتهاكاً خطيراً للاتفاقية (التراث العالمي) ولصورتها". كما أعرب السفير الأميركي لدى "اليونيسكو" ديفيد كيليون عن "خيبة أمل كبيرة" بعد إعلان إدراج كنيسة المهد على لائحة التراث العالمي.. وقال السفير الأميركي في بيان أن "هذا الموقع مقدس بالنسبة إلى كل المسيحيين، وعلى منظمة اليونيسكو ألا تكون مسيسة"، مشيراً إلى أن الإجراء الذي اتخذ صفة العاجل في التعاطي مع ملف كنيسة المهد، لا يستخدم عادة إلا للمواقع المهددة بالتدمير الوشيك. فيما أقيم احتفال شعبي في بيت لحم، مساء أمس، أمام كنيسة المهد احتفاء بهذا الحدث تضمن ألعابا نارية وحلقات رقص وبث اغان وطنية.. كما ارتدى أطفال قمصاناً كتب عليها "نحبك يا يسوع" احتفالا بضم الكنيسة .. Comment *