قالت جمعية أطباء التحرير، إن معتقلي أحداث العباسية يعيشون فى ظروف قاسية لا تليق بالحيوان، معتبرة أنها تعد تعذيبا جسديا ونفسيا وجماعيا مستمرا. وأوضحت الجمعية في بيان لها اليوم أن العشرات تم احتجازهم في غرف ضيقة شديدة الحرارة، وأنه تم منع الأدوية عن أصحاب الأمراض الخطيرة. وأكدت الجمعية أنه تم تشكيل وفد من الأطباء لزيارة المحتجزين والاطمئنان علي حالتهم الصحية والنفسية، وأنهم في انتظار موافقة النيابة علي الزيارة . وطالب البيان الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المنتخب بالتدخل للإفراج عن المعتقلين، مُشددة على ضرورة توفير ظروف احتجاز آدمية وتوثيق الإصابات التي حدثت. واستنكرت الجمعية تجديد حبسهم المستمر بلا أدلة، مُحذرة من أن المعاملة السيئة قد تؤدي لعاهات نفسية أو جسديه أو اكتئاب. وانتقد البيان صمت منظمات المجتمع المدني ووزارة الداخلية والقوي السياسية عما يحدث. ومن جانبه، قال الدكتور محمد فتوح، رئيس جمعية أطباء التحرير، في مؤتمر صحفي اليوم، إنه يجب مساواة المسجونين بطرة بالرئيس المخلوع حسني مبارك الذي تم شراء أجهزة بالملايين خصيصا بسببه . وأوضح أن المساجين في مصر لا تتوافر لهم الظروف التي تحافظ علي آدميتهم وكرامتهم. فيما أشار الدكتور أحمد فاروق، المتحدث باسم جمعية أطباء التحرير، إلى أن المضربين الفلسطينيون بالسجون الإسرائيلية حصلوا علي حقوقهم لكن المضربين في السجون المصرية لم يحصلوا علي حقوقهم حتى الآن. وأكد أن المحتجزين لا يلقون الرعاية المطلوبة، وأن مستشفيات السجون في مصر صورة من صور التعذيب والانتهاك لحق المواطنين في الصحة. بيان الجمعية: تشكيل وفد من الأطباء لزيارة المعتقلين.. والسلطات منعت الأدوية عن أصحاب الأمراض الخطيرة رئيس الجمعية يطالب بمساواة معتقلي طرة بالرئيس المخلوع بعد شراء أجهزة طبية بالملايين خصيصا لعلاجه