في مقابلة مع وكالة فارس الإيرانية قال محمد مرسي إن توطيد العلاقات الخارجية مع إيران سوف يخلق توازنا استراتيجيا بين قوى الضغط في المنطقة,وان هذا جزء من برنامجه. وقال مرسي تعليقا على حل مجلس الشعب في المقابلة التي أجريت قبل فوزه بساعات طبقا للوكالة " كنت أنا المقصود من حل مجلس الشعب لرغبة الجنرالات في انتزاع بعض السلطات لصالحهم، في ظل اقترابي في هذا التوقيت من منصب رئيس الجمهورية. وقال مرسي إنه ليس من حق المجلس العسكري إصدار إعلانا دستوريا مكمل، مؤكداً رفضه لهذا الإعلان الدستوري الذي يقلل من صلاحيات رئيس الجمهورية المنتخب . وقال إن أولى أولويات برنامجه هي استعادة الأمن في الشارع المصري العمل على إعادة حقوق الشهداء والمصابين في أحداث الثورة التي أتت بى كرئيس للجمهورية وبالطبع تشكيل حكومة ائتلافية واختيار نواب الرئيس وهم من سيعاونونى في تنفيذ برنامج النهضة . ونفى الشائعات التي ترددت عن انه ينوى زيارة السعودية كأول زيارة رسمية بعد توليه المنصب وقال إن ما قيل حول زيارة السعودية كأول دولة فهذا كان مقترحاً من قبل بعض الشباب وليس بشكل رسمي . وتعليقا على العلاقات المصرية الإسرائيلية قال مرسي "سياستنا تجاه إسرائيل ستكون سياسة ندية لأننا لسنا أقل منهم في جميع الأحوال وسنتناقش مع الجميع لعودة الحقوق الفلسطينية إلى أهلها لأن هذا أمر في غاية الأهمية وسنقوم بالنظر في اتفاقية كامب ديفيد ولكن عن طريق مؤسسات الدولة والحكومة لاننى لن أتخذ قرارات منفردة ". وردا على التساؤلات حول موقفة في حالة الهجوم الجوى أو الهجوم على الحدود المصرية خاصة إن المجلس العسكري هو الذي يتخذ القرارات في هذا المجال قال "الحديث عن هجوم في الوقت الحالي أعتقد انه أمر بعيد عن الواقع بشكل أو بأخر وكانت هناك محاولات من الإعلام لتضخيم هذا الموضوع لتخويف الناس من فوزي بمنصب الرئاسة أما مسألة إعلان الحرب فهي في كل الأوقات ليست فردية ففي حال وجود مجلس الشعب يجب موافقته على قرار الحرب والآن يجب موافقة المجلس العسكري على قرار الحرب وهذا ليس به مشكلة لأنهم يعرفون أكثر حالة الجيش وهذا ليس معناه موافقتي على الإعلان الدستوري ولكن في كل الأحوال لن أتخذ قرار منفردا وأنا أكدت أكثر من مرة أنني لست على خلاف مع الجيش المصري لأنه الذي يحمى تراب هذه الأمة" . وبشان ما يقال حول إن المجلس العسكري قدم الضمانات لإسرائيل قال "لا أرغب في الحديث عن ضمانات قام بها العسكري لإسرائيل لأننا لن نشكك في وطنية أحد ولا اعتقد إن العسكري يزايد على الوطن رغم أخطائه ." وردا على سؤال الوكالة بشان تشكيل مجلس ثوري منفصلا عن بقايا النظام السابق وتشكيل محكمة الثورة .. قال"أولا مجلس الثوري يتمثل في الحكومة الائتلافية التي تضم كل تيارات المجتمع وهذا ما نسعى إليه لتحقيق أهداف الثورة وهى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية أما بالنسبة للمحكمة الثورية فسيتم التعاون مع القانونين لمعرفة مدى جدواها وأنا قلت أن محاكمة مبارك ستكون سياسية احتراما للقضاء". وتقول وكالة فارس أنها أجرت المقابلة قبل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية بعدة ساعات يوم الأحد. الحكومة الانتقالية ستضم كل تيارات المجتمع .. ومحاكمة مبارك ستكون سياسية احتراما للقضاء موافقة المجلس العسكري على قرار الحرب ليس به مشكلة لأنهم يعرفون أكثر