احتفل موظفو وزارة الإسكان قاموا اليوم، بتقديم الحكومة استقالتها للرئيس الجديد، وسط توقعات بتغيير وزير الإسكان د. محمد فتحي البرادعي، ووزع الموظفون والعمال شيكولاته وعبوات مياه غازية، وأطلقت بعض الموظفات الزغاريد في ديوان الوزارة احتفالاً برحيل الوزير الجديد. وقالت إحدى الموظفات للبديل:"اليوم بالنسبة لنا يوم فرحة لأننا عانينا كثيراً من البرادعي، ومن سيطرة العسكر على المناصب القيادية، حيث قام الوزير بتعيين عسكري في منصب مدير عام الوزارة للشئون المالية والإدارية، رغم أن الوزارة مليئة بالكفاءات". وفي سياق متصل، لم يحضر البرادعي للوزارة اليوم، فيما قالت مصادر ل"البديل" إنه جمع أوراقه ومتعلقاته منذ يومين. ولم يظهر أي من قيادات الوزارة المقربة من البرادعي، أو مساعدي الوزير، كما اختفى اللواء محمود مغاوري رئيس الجهاز المركزي للتعمير. وتوقع الموظفين أن يكون الوزير الجديد من اعضاء حزب الحرية والعدالة وقالوا:"نتوقع عمرو دراج أو سعد الحسيني"، فيما طالب موظفون أن يكون الوزير القادم "تكنوقراط وليس من حزب الحرية والعدالة". وطالب موظفون بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة رئيس الجمهورية باستقلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وفصلها عن وزارة الإسكان وتفرغها لإنشاء المدن الجديدة. وقال المهندس أمين عبد المنعم نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لشئون تنمية وتطوير المدن:"مستمرون في عملنا بغض النظر عن رحيل وزير الإسكان". الوزير ومساعدوه واللواء مغاوري يغيبون.. وموظفون: نتوقع دراج أو الحسيني للمنصب