ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية ان رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز يسعى الى تحريك مسيرة السلام بين اسرائيل وفلسطين وذلك طبقا لما تراه الاداره الامريكيه التى تأمل فى ان انضمام موفاز سيدعم مسيرة السلام المتجمده بين الطرفين ،كما أكدت الصحيفه على ان موفاز سيقوم بزياره رسميه للامم المتحدهالامريكيه وانه سيلتقى خلال الزياره مع بعض السياسيين الامريكيين البارزين مثل وزيرة الخارجيه هيلارى كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا ،وتعتبر امريكا موفاز هو السياسى الاسرائيلى القادر على اعادة المفاوضات الفلسطينيه الاسرائيليه من جديد وانهاء حالة الجمود التى تشهدها المفاوضات بين الجانبين حيث صرح شاؤول موفاز إن حزبه سيؤثر على سياسة الحكومة الحالية وينقلها من اليمين المتطرف إلى الوسط الليبرالي، وإن أحد المواضيع الأساسية التي يخطط للتأثير فيها هو موضوع التسوية السياسية مع الفلسطينيين مؤكدا أنه سيلتقي الرئيس الفلسطيني قريبا لتحريك المسيرة السياسية . ومن الجدير ذكره ان حزب كاديما قد اعد برنامج سياسى جديد تم مناقشته فى اجتماع له عقد اول امس وجاءت القضيه الفلسطينيه على راس البرنامج الجديد القضيه الفلسطينيه الذى قام بصياغة بنوده رئيس جهاز الامن العام السابق آفى ديختر ورئيس الاركان السابق دان حالوتس حيث تضمن البرنامج إقامة دولة فلسطينية جنبا الى جنب مع إسرائيل طبقا لحدود 67 وتعهد الحزب بأن حدود دولة إسرائيل ستكون بعد التوصل إلى تسوية سلمية مع الفلسطينيين هى نفس الحدود التي كانت قائمة قبل حرب 1967 مع إضافة الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية على أن يتم تعويض الفلسطينيين ببعض الاراضى مقابل اراضى المستوطنات التي ستضم لإسرائيل، ويعد هذا التطور فى الخطه السياسيه لحزب كاديما اتجاه القضيه الفلسطينيه هو الاول من نوعه لأنه يضم في صفوفه مجموعة كبيرة من الجنرالات وقادة حزب الليكود السابقين الذين انفصلوا عن حزبهم وساروا وراء مؤسس الحزب أريئيل شارون عام 2005 ،حيث ان موقف دعم القضيه الفلسطينيه والتوصلب الى تسويه فيه لا يعتنى به سوى حزبين اسرائيليين هما حزبى العمل وميرتس. ان هذا التغير فى موقف كاديما من القضيه الفلسطينيه قد راود رئيس الحكومه السابق ايهود اولمرت في الاقتراحات التي تقدم بها خلال مفاوضاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ولكنها لم تكتمل تلك المفاوضات بسبب سقوط حكومة اولمرت على اثر اتهامه فى قضايا فساد. Comment *