معتقل في أحداث "العباسية" يضرب عن شرب الماء بعد 15يوما من الإضراب عن الطعام.. وشقيقه حالته تدهورت

قال وليد محمد إن شقيقه هيثم محمد الذي يعمل مهندسا مدنيا "28 عاما"، وأحد المحتجزين على ذمة أحداث العباسية، صعد إضرابه عن الطعام الذي بدأه منذ 20 مايو الماضي إلى إضراب عن الشراب بدأه قبل أربعة أيام، احتجاجا على محاكمته عسكريا واحتجازه دون جريمة أو دليل.
وأكد وليد أن صحة شقيقه تدهورت بعد إضرابه عن الطعام وفقد الكثير من وزنه، وأنه وجد عقب زيارته أن حالته ازدادت سوءا بعد الاضراب عن الشراب، مُطالبا بسرعة التدخل لإنقاذ حياة شقيقه، خاصة أنهم فشلوا فى إقناعه بالتراجع عن الاضراب عن الشراب خوفا على حياته، وهو ما رفضه بشدة وأصر على مواصلة الإضراب.
وأضاف شقيق المهندس هيثم محمد أن أخاه أنهى فترة تجنيده كضابط احتياط فى الجيش قبل ثلاثة أشهر فقط، وأن المحكمة العسكرية أخلت سبيل 24 مهندسا من بين 28 مهندسا كانوا محتجزين على خلفية أحداث فض اعتصام العباسية فى مايو الماضى.
وقال وليد إن البلطجية كانوا قد أوقفوا شقيقه الذي ذهب من العباسية للتضامن مع المعتصمين وقاموا بالتعدي عليه وأحدثوا به العديد من الإصابات بعد أن ضربوه بالأسلحة البيضاء، ما أدى لإصابته بقطع تحت عينه و6 غرز في الرأس و8 غرز في ذراعه و6 غرز في رجله و8 غرز في أصابعه وكفه، ليتم تسليمه للجيش بعدها وتحويله للنيابة العسكرية التي قررت حبسه ثم قررت تجديد حبسه 15 يوما أخرين.
شقيق المعتقل: أخي ذهب للتضامن مع المعتصمين.. والبلطجية أوقفوه وتعدوا عليه بالأسلحة البيضاء وأصابوه بجراح تطلبت 28 غرزة