قالت زهرة سعيد شقيقة خالد إنها متفائلة بعودة الثوار إلى ميادين التحرير فى جميع أنحاء مصر لإستكمال أهداف الثورة قائلة: "كما كان خالد هو مفتاح الثورة منذ عامين سيكون الأن أيضا هو الشرارة لاستكمال الثورة التى يحاول النظام القديم طمسها ومحو أى أثر للشهداء" . وأضافت زهره ل "البديل" إن خوض الفريق أحمد شفيق لانتخابات الرئاسة ماهو إلا خطأ من الشعب المصري الذي سمح له بالترشح من الأساس وهو من رجال النظام السابق مشيرة إلى أن المجلس العسكري أتي به لإعادة النظام السابق برمته . مؤكده على أنها لن تدعم أحد فى جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية لأن كلا المرشحين لا يمثلان الثورة. وتابعت أن المجلس العسكري ارتكب انتهاكات ضد الشعب المصري لم يقم بها الرئيس المخلوع حسني مبارك طوال ثلاثين عام هى فترة رئاسته .مؤكده على أنهم لن يهدأوا إلا بعد أن يأخذوا حق خالد ممن قتله موضحة أن الأحكام الصادرة ضد رمزو النظام السابق ما هي إلا محاكمات هزلية ويجب أن يحكاموا محاكمات ثوريه حقيقية. يذكر أن اليوم الأربعاء 6 يونيو هو الذكرى الثانية لمقتل الشاب السكندري خالد سعيد والشهير " بشهيد الطواريء" والذي لقى مصرعه على يد اثنين من مخبري الشرطة اللذان أرادا تفتيشه بموجب قانون الطواريء بعد الهجوم عليه عند دخوله مقهى إنترنت بجوار منزلة وقاموا بضربه وصدم رأسه برف الرخام الموجود بالمقهى ثم سحبوه إلى مدخل عمارة مجاورة وقاما بضربة حتى الموت أمام العديد من شهود العيان بالمنطقة، ليصبح خالد شرارة الغضب الأولى التى اندلعت لتفتح ملف التعذيب وانتهاكات الشرطة ضد المواطنين. وكان مقتل خالد هو السبب فى تدشين أوسع حملة تضامن شهدتها مصرحيث تضامن ألالاف الشباب مع القضية وتم تدشين صفحة على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك تحت شعار "كلنا خالد سعيد" والتى كانت بعد ذلك الراعي الأساسي لتلك الحملة وكان لها دورا هاما فى الحشد لمظاهرات 25 يناير 2011 والتى تحولت إلى ثورة شعبية ضد ظلم وقهر نظام بأكمله وإستطاعت أن تطيح بالرئيس السابق محمد حسنى مبارك ورجاله . وتحت مسمي "أول وردة فتحت فى جناين مصر" دعت صفحة كلنا خالد سعيد بمشاركة عدد من القوي الثوريه لتنظيم عدد من الوقفات والمسيرات التى ستنطلق فى الخامسة من مساء اليوم لإحياء ذكرى رحيل خالد والذي إعتبرته شرارة الثورة الأولى. زهرة سعيد: خوض شفيق الانتخابات خطأ الشعب المصري الذي سمح له بالترشح من البداية