هاجم الشاعر الفلسطيني، مريد البرغوثي، الدكتور محمد مرسي الذي يخوض جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة مع الفريق أحمد شفيق التى ستتم يومي 16 و17 يونيو، مؤكداً أن خطابه الجديد يقع في باب الإنشاء والدعاية ولا يبشر بتغيير ملموس في التفكير, مُعلقاً "ما دام الإخوان مصرين أن يخاطبوا قوى الثورة من أعلى الجبل فإنهم سيجدون أنفسهم يتدحرجون إلى السفح. لم يتعلموا غير ما علِموا للأسف ". وأشار البرغوثي عبر حسابه على تويتر إلى أن مرسي يتحدث بعقلية "سوف " التي ليس لها مكان في عز الكارثة الراهنة, مضيفاً " كل الذين لا نصدقّهم يبدأون ب "سوف" وينتهون ب" لكنّ الظروف", فيما أكد أن هناك طرفان تهمهما المكانة, وهما الإخوان الذين يريدون تعزيز مكانتهم والحزب الوطني الذي يريد استعادة مكانته. ومع تواصل الإحتجاجات في التحرير، قال البرغوثي إن أنصار حمدين وأبو الفتوح سيحسنون صنعاً لو تجنبوا ربط الإحتجاج بسقوط مرشحيهما, والتأكيد أنه احتجاج على شفيق حتى لا يتم وصمهم بظاهرة أبو إسماعيل, مضيفاً " من الأصل أخطأ مرسي وحمدين وابوالفتوح وخالد علي جميعاً في قبول الانتخابات وفيها شفيق, رفض شفيق كان العمل الثوري الوحيد قبل الدخول في اللعبة ". فيما رفض البرغوثي إشعال النيران في مقر حملة شفيق, مؤكداً أن العنف لا يفيد بدليل عدم استفادة الجماعة الإسلامية التي قتلت وحرقت وهزمت في الثمانينات أيام مبارك منه, " لا تحرقوا مقرات شفيق اجعلوا مصر مقراً واسعاً للثورة, الحرق يفيده ويفيد مؤيديه ", مؤكداً أن سلمية الاحتجاج ضد إعادة شفيق أول شروط النجاح وكسب المواطن المحايد إلى صفوف المحتجين. Comment *