قال الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن 99% من فلول الحزب الوطنى المنحل لا يدعمونه، وأضاف شفيق: لا شرعية لمن سيقوم بثورة ضد نجاحي فالشعب اختار بالفعل، وأنه لو فاز بالانتخابات فهذا سيكون بناء على رغبة 51٪ من الشعب على الأقل، ولا كلمة فوق كلمة الشعب. ووجه شفيق -خلال لقائه ببرنامج "مصر الجديدة"- حديثه ل"الإخوان": "الشعب سيلفظكم في يوم من الأيام"، طالبا من جماعة الإخوان أن يتعلموا ويفهموا طبيعة العمل السياسي أولا ثم يعملوا بالسياسة، كما تساءل أيضا: هل هذا وقت إزهاق الثقة في المحكمة الدستورية ومؤسسات الدولة؟.. نحن في وقت حياة أو موت. وأضاف شفيق: الإخوان نزلوا الميدان بعد أن صنع الشباب الثورة وهم من حصدوا نتاجها، موضحا أنه صوفي بالفعل والصوفيون يعلمون ذلك، وأنه يسعى لإدخال كل العناصر من مسلميين ومسيحين ومرأة إلى جانب رئيس الدولة. وتابع شفيق: "أقول للإسلاميين فكوا شوية.. يجب إعطاء الفرصة للقرار الصح والرجل الصح في الوقت الصح، هو ما يعطي أمل"، موضحًا أنه لا يستطيع أن يتخيل أن تكون جولة الإعادة بين أبوالفتوح ومرسي. وأشار شفيق، إلى أنه اضطر للدخول إلى سباق انتخابات الرئاسة خوفا من تدهور الأوضاع. وأضاف: تقديم الكثير لمصر في الداخل والخارج، مدللا علي ذلك بأن تجربته تفيد بأنه قادر على تقديم الكثير لمصر داخليا وخارجيا، نافيا ما يطلق عليه نظام سابق، لكن يوجد نظام فاسد، مؤكدا أنه لم يدع متعمدا أحد من أعضاء الحزب الوطني المنحل لحضور مؤتمر انتخابي له. وقال: "99٪ من فلول الحزب الوطني لا يدعموني"، إذا فلنترك الجدل ولنتفرغ للصالح العام وبناء الدولة، ولا كلمة تعلو فوق كلمة الشعب، قائلا: "احنا مش في حوش مدرسة.. احنا في دولة". وأضاف شفيق إنه لا شرعية لمن سيقوم بثورة ضد نجاحي فالشعب اختار بالفعل، وأنه لو فاز بالانتخابات فهذا سيكون بناء على رغبة 51 ٪ من الشعب على الأقل، ولابد من احترام رغبته، وأن نزولنا ميدان التحرير في ثورة كان مشروعا لأن الشعب كان يباركها، لكن من سينزل التحرير في ثورة ضد فوزي سيكون غير شرعي، ومن يطلق تصريح مثل (إذا فاز شفيق سنقوم بثورة) لديه قصور، مضيفا أن هناك مجموعة (قاعدة توضب) لأحمد شفيق لإخراجه من سباق الانتخابات، وأنه تم اتهامي باتهامات أخرى منها أنني ضيعت على الدولة 6 مليار جنيه على طريق لأصل من خلاله لبيتي. وتساءل شفيق: لماذا حاول البعض إحراق أمن الدولة؟، فعملاء أمن الدولة هم من كانوا أكثر ثورية ضد أمن الدولة أثناء الثورة، وهم من طالبوا بإحراقها.