متظاهرون أقباط يقطعون الشارع أمام النائب العام للمطالبة بإعادة محاكمة المدانين في أحداث أبو قرقاص بعد تبرئة المسلمين

قطع متظاهرون أقباط منذ قليل شارع رمسيس أمام السيارات قرب مكتب النائب العام، إحتجاجاً على عدم وجود رد فعل من المستشار عبد المجيد محمود تجاه قضية حادثة الفتنة الطائفية فى قرية أبو قرقاص بالمنيا العام الماضى، التي حكم فيها مؤخرا بالسجن المؤبد ل 12 متهما وجميعهم من الأقباط، والبراءة ل 8 متهمين جميعهم من المسلمين.
وشارك فى وقفتهم أمام مكتب النائب العام نشطاء من اتحاد شباب ماسبيرو وإئتلاف أقباط مصر، وحركة أقباط بلا قيود، وحزب الحياة، وعدد من أهالى المحكوم عليهم بالمؤبد، وعدد من الحركات القبطية، للتضامن مع أقباط أبو قرقاص الذين صدر ضدهم الحكم بسبب " مطب صناعى ".. كما تواجد بالوقفة الناشط القبطى مايكل منير، مؤسس حزب الحياة، والقس متياس نصر راعى كنيسة العذراء مريم بعزبة النخل.
ورفع المتظاهرون لافتات بصور ذويهم من المتهمين وكتبوا عليها " يا سيادة النائب ساكت ليه مش سامعنا ولا ايه، وطهروه طهروه ده قضاء جمال وأبوه ، معتصمون حتى تسقط الأحكام الظالمة ، التماس أمام الحاكم العسكرى، نطالب بتطهير القضاء، لا للأحكام الجائرة ضد الأقباط، لا للقضاء الطائفى ".
وقال سامى رمزى ميخائيل: تم الحكم على عمى " عبدالله ميخائيل " وأولاده الثلاثة، بالرغم من أنهم لاعلاقه لهم بما حدث ولم يشتركوا فى الاشتباكات.
وأوضح صبرى العمدة " أتيت من سوهاج للتضامن مع أهالى المحبوسين والمطالبة بإعادة محاكمتهم وعدم التمييز بين المواطنين ".. فيما أشار عادل السعيد، محامى المتهمين، أنه قدم طعنا وتظلم على الحكم.
Comment *