أوقف الحاكم العسكري للشرقية، الانتخابات في قرية الديدامون بمركز فاقوس بالشرقية، بعد مشاجرة عنيفة بالسلاح الأبيض والشوم، بين أنصار د. محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، وأنصار الفريق أحمد شفيق، المرشح للرئاسة، ودخلت مدرعات تابعة للقوات المسلحة إلى القرية للسيطرة على الأوضاع هناك. وقال شهود عيان، إن المشاجرة بدأت بعد توزيع أنصار مرسي أوراق دعاية على باب لجنة المستشار المشاجرة، بعد توزيع أنصار مرسي أوراق دعاية على أحد الناخبين أمام مدرسة الشهيد صبحي الملاسي، فثار غضب أنصار شفيق، وقاموا بتمزيق ورقة الدعاية، لتبدأ الاشتباكات. وتابع الشهود:"مع تطور الاشتباكات ضرب أنصار مرسي 2 من أنصار شفيق بالشوم، مما أدى لإصابتهما ونقلهما المستشفى، وعلى الفور تجمع أنصار شفيق في القرية، وكذلك أنصار عمرو موسى، فيما حشد أنصار مرسي أعداداً من المؤيدين لمرشحهم، واشتعلت المشاجرة مما أدلى لسقوط 15 مصاباً آخرين، حيث استخدم الفريقان العصي والشوم والسلاح الأبيض في المشاجرة". وقال مصدر أمني إن مديرية أمن الشرقية وصلها تقرير أولي ب9 مصابين، منهم 2 نقلا للمستشفى، فضلا عن 7 آخرين منهم، بإجمالي 9 مصابين فقط. ودخلت قوات الجيش على متن مدرعات تابعة للقوات المسلحة، ونجحت في فض الاشتباك بالقرية، وسيطرت على الأوضاع. شهود: الفريقان استخدما السلاح الأبيض والشوم.. ومدرعات الجيش تسيطر على الوضع