دعت منظمة مصر أولاً لحقوق الإنسان ورابطة أقباط 38 ورابطة اّباء وأمهات ضحايا المجلس القومى للمرأة، واتحاد شباب 25 يناير وإتحاد الثورة المصرية لمسيرة احتجاجية يوم 28 من الشهر الجارى وذلك لمطالبة مجلس الشعب بتعديل قوانين الأحوال الشخصية وللمطالبة بعودة العمل بلائحة 1938 التى كانت تتيح الطلاق بالنسبة للأقباط لعشرة أسباب وتم تغيرها عام 2008 لتقتصر على علة الزنا. وأكد نادر الصيرفى المتحدث الإعلامى لرابطة أقباط 38 على أن مشكلة قوانين الأحوال الشخصية لم تعد مشكلة فئة بعينها بل يزيد أعداد متضرريها يوما بعد يوم. وأضاف: مشكلة القوانين المعمول بها حاليا ً تتسبب فى تلاعب البعض بالأديان وتثير العديد من أحداث الفتن الطائفية، فبعض الأقباط لا يجدون مخرجا أمام تعسف قوانين الطلاق سوى الدخول فى الإسلام والعودة مرة أخرى إلى المسيحية (قضية العائدين ) كحل مؤقت لأزمتهم إلا أن موقفهم لا يجد قبولاً فى الشارع فتنذر أزماتهم الشخصية بفتن وإضطرابات جماعية والسبب قوانين الأحوال الشخصية. وشدد على أن قوانين الأسرة ظالمة ودمرت الأسرة المصرية والمجتمع بالكامل وكان هدفها فى النظام السابق إبعاد الرجل عن المشاركة السياسية والتفرغ لحل ازمات الأسرة وكانت تلك القوانين تقدم كانت تقدم على انها تنصف المرأة، وتسائل لكن ما حال الجدة والدة الأب التى لا يمكنها رؤية الحفيد طيلة حياتها أليست هذه امرأة أيضا؟ وما حال الزوجة المسيحية التى شرع زوجها لقتلها ولا يمكنها الانفصال عنه من قوانين المحكمة بحجة أن القضية شأن داخلى للأقباط لا يمكن التدخل فيه . وأعلن الصيرفى أنهم بصدد تقديم مشروع لمجلس الشعب خاص ببطلان تعديلات 2008 للمجلس الملى العام، والتى اقتصرت أسباب الطلاق فيه على سبب واحد بعدما كان له عشرة أسباب _ بالنسبة للأقباط، وأيضا المطالبة بعودة لائحة 38 المنطقية التى تستند إلى روح الكتاب المقدس _ على حد قوله . وأكد أن هناك مطالب أخرى مشتركة بين أقباط 38 وباقى المنظمات منها: العودة بالبند الخاص بسن الحضانة للولد 7 سنوات وللبنت 9 سنوات، وأيضا أن تكون الولاية التعليمية _للرجل مثلما كانت سابقا قبل فرض المجلس القومى للمرأة سيطرته على القوانين وسلب هذا الحق من الرجل فأصبح الزوج مسئولا على المصاريف فقط ولا يمكنه إبداء رأيه او التدخل فى نوعية التعليم أو مستواه، حسب قوله. كذلك قانون الرؤية الذى يتسبب فى إهانة نفسية الأطفال لعدم قدرتهم رؤية الوالد لفترة طويلة، وخاصة بالنسبة للمسيحيين الذين من الصعب عليهم الزواج الثانى _ على حد قوله. Comment *