دعت رابطة أقباط 38 للأحوال الشخصية لعقد مؤتمرا صحفيا غدا الأحد فى الثانية عشر ظهرا تحت عنونان (أحقية الأقباط فى الطلاق والزواج الثانى) تضامنا مع بعض الائتلافات والمنظمات الحقوقية التى تقوم بأعداد مذكرة قانونية شاملة حول تعديل بعض قوانين الأحوال الشخصية تمهيدا لأرسالها لمجلس الشعب مثل ائتلاف حماية الأسرة المصرية و جمعية حقوق ضحايا الطلاق والأطفال المشردون و منظمة مصر أولا و ثورة رجال مصر. ويقول نادر الصيرفى (المتحدث الأعلامى بأسم الرابطة ) لقد وجهنا دعوات لبعض الباحثين والمتخصصين فى ملف الأسرة والطفل مثل فيبى زكى الحاصلة على دكتوراة فى المشورة الأسرية و كمال زاخر موسى (منسق التيار العلمانى) و بيتر النجار المحامى و مصطفى السعداوى (محامى خيرت الشاطر والجماعات الأسلامية) الذى قد أعد مقترحا بتعديل بعض الأشكاليات المترتبة عن قوانين الأحوال الشخصية التى تزيد من أزمة الزواج الثانى بين الأقباط مثل (سن الحضانة و الرؤية و الولاية التعليمية). وأضاف الصيرفى أن تعنت القيادات الكبرى بالكنيسة القبطية تسببت فى أنهيار الكثير من الأسر وقد تجاهل الأنبا بولا رئيس المجلس الأكليركى أكثر من 100 ألف حالة من حالات الزواج الثانى والكثير من المأسى الدرامية كان أخرها حادثة المرشدة السياحية القبطية التى قطعت جثة زوجها ومثلت بها على طريقة فيلم (المرأة والساطور) بسبب هذا التعنت الذى نطالب بوضع نهاية له.