قالت صحيفة " يديعوت أحرنوت " الاسرائيلية، اليوم الاحد، أن هناك 13 مرشحاً للرئاسه فى مصر، لكن أى هؤلاء المرشحين سيكون الأفضل بالنسبه للدوله اليهودية، وذكرت الصحيفه ان يوم الاربعاء القادم سيمثل اكبر نجاح للثوره المصرية، لان المصريين ولاول مره يخوضون انتخابات حرة ويختارون رئيسا جديدا بعد مبارك المخلوع ، وواصلت الصحيفه الحديث عن الانتخابات قائله ان اقرب المرشحين للفوز هما اثنان اولهما هو الكتور عبدالمنعم ابو الفتوح المنشق عن جماعة الاخوان المسلمين، والثانى عمرو موسى وزير الخارجيه السابق والامين العام لجامعة الدول العربية. أما عن موسى فقالت الصحيفه ان برنامجه الانتخابى يتركز حول اعادة الامن للبلاد، وكذلك هو يهتم بالملف الفلسطينى من حيث انه يرى أنه لابد من اقامة دوله فلسطينيه طبقا لحدود 67 كما انه يرى لابد وان تكون المنطقه خاليه من السلاح النووى، كما انه يرى لابد من مراجعة كافة المواثيق الدوليه التى ابرمتها مصر والتى من بينها كامب ديفيد التى هاجمها اكثر من مرة خلال لقاءته الجماهيريه وقال ان هذه الاتفاقيه قد عفا عليها الزمن وانها ماتت ووصف اسرائيل بانها دوله عدو ويجب مواجهتها بطرق دبلوماسيه. اما عن عبدالمنعم ابو الفتوح قالت الصحيفه إن ابو الفتوح قال انه اذا تولى رئاسة مصر فانه فى خلال 10 سنوات ستصبح مصر بين اكبر 20 دوله اقتصاديه فى العالم، كما انه سيعمل على ان يصبح الجيش المصرى كأقوى جيش بالمنطقه كما انه سيلغى المحاكم العسكريه للمدنيين ويعيد محاكمة المدنيين الذين حوكموا عسكريا، اما عن موقفه من معاهدة السلام التى بين مصر واسرائيل قال ابو الفتوح انه لن يبقى من هذه الاتفاقيه سوى ما هو فى صالح مصر فقط كما انه كان يعارض اتفاقية تصدير الغاز الى اسرائيل ووصف اسرائيل بدوله عدوانيه . وترى الصحيفه انه من الصعب التعامل مع مصر تحت قيادة موسى الذى يريد ان يدخل فى مواجهه مع اسرائيل ولكنه على الرغم من ذلك فهو اسهل من ابو الفتوح الذى من الصعب ان يدخل فى محادثات مع اسرائيل، ويرى موسى فى نفسه بانه الرجل المناسب فى المكان المناسب وانه يمتلك طرق دبلوماسيه وحوارية عالية ، اما ابو الفتوح فانه سوف يسير خطوه تلو الاخرى من اجل تحقيق اهداف ثورة 25 يناير ، وترى الصحيفه انه يجب على موسى وابو الفتوح ان يرسلا الورود الى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسه التى استبعدت كلا من خيرت الشاطر الذى يحل مكانه مرسى الأن وعمر سليمان وكذلك المرشح السلفى ابو اسماعيل حيث انه لولا هذا الاستبعاد ما كانا ابو الفتوح وموسى وصلا الى هذه الفرص من النجاح . اما عن مرشح الاخوان المسلمين محمدمرسى فان موقف الجماعه التى ينتمى اليها ترى ان مصر ملتزمه بكل المعاهدات والمواثيق الدوليه التى ابرمتها مصر والتى على راسها اتفاقية السلام التى بين مصر واسرائيل ولكن مرسى لم يتعرض لذلك فى لقاءته ولكن قال انه يولى اهتمام كبير الى القضيه الفلسطينيه . وعلقت الصحيفه عن نتائج تصويت المصريين فى الخارج التى حصد فيها ابو الفتوح على إكتساح لأصوات المصريين فى الخارج وأشارت أن عدد الاصوات التى حصل عليها المرشح الإسلامى المعتدل تعكس بوضوح إلى أين تتجه مؤشرات إختيار الرئيس الجديد، مضيفة أنه يتوجب على أبو الفتوح البدء فى تفصيل عدد كبير من البدل الجديدة التى تلائم منصب الرئيس ،وأشار التقرير ان نتائج التصويت فى الخارج قد أظهرت حصول المرشح عمرو موسى على المرتبة الثانية يليه فى الترتيب المرشح الناصرى حمدين صباحى ثم مرشح الأخوان المسلمين محمد مرسى ،وتابعت الصحيفه أن أبو الفتوح قد حصد أغلبية أصوات المصريين فى عدد كبير من الدول محتلا المرتبة الاولى فى كلا من المانيا وماليزيا وأسبانيا وايطاليا وبلجيكا وليبيا وهو الامر الذى لم يتحقق لبقية المرشحين. Comment *