قال المستشار حاتم بجاتو، عضو اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، في مؤتمر صحفي عقده اليوم إن من حق القاضي أن يرى وجه وكف المنتقبة للتأكد من شخصية من يدلى بصوته فى الانتخابات، واللجنة كلفت 1400 قاضية من بينهن 1200 قاضية تقريبا للإشراف على لجان الإناث، أما باقي اللجان فسيتم إضافة أمينة سر فيها لكى يطلب منها القاضي المسئول عن اللجنة أن تقوم بالتأكد من شخصية من يدلي بصوته، ولكن هذا لا يضيع حقه إذا أراد أن يرى وجه أو كف المنتقبات. وعن أعداد المصريين المسجلين داخل مصر و لهم حق التصويت, قال بجاتو إن عددهم بلغ 50,407,266 بينما بلغ عددهم خارج مصر 586,804 ليبلغ عددهم 50,994,070 ، مشيرا إلى أن قضاة مصر سيقفون ضد كل من يريد العبث بإرادة الشعب المصري. وأضاف بجاتو أن عدد اللجان العامة 351 لجنة، وعدد المراكز الانتخابية 9334، وعدد اللجان الفرعية 13 ألفا و97 لجنة، وأن عدد القضاة 75 عضوا بلجان المحافظات، و231 عضوا بغرف العمليات، بعدد إجمالى 14 ألفا و509 قضاة.. فيما بلغ عدد لجان القاهرة 1326 لجنة، بواقع 6000 ناخب لكل لجنة، بينما توجد بسيناء 30 لجنة بمتوسط 20000 ناخب. ولفت أن هناك 49 منظمة مجتمع مدنى حصلت على 9534 تصريحا من اللجنة العليا للانتخابات لمتابعة أعمال اللجنة، و 3 منظمات أجنبية حصلت على 243 تصريحا، ومن المفوضيات تم إعطاء 50 دولة تصريحات، كما ستستقبل اللجنة الدبلوماسيين المعتمدين بمصر عن طريق إرسال شخص ليأخذ تصريحا لمتابعة الانتخابات فى أى مكان فى مصر، وأوضح أن اللجنة استقبلت عضوين من الاتحاد الاوربى الذين حضروا لمتابعة الانتخابات الرئاسية فى مصر. وذكر عضو اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أنه لن يتم السماح لأى شخص بالدخول للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إلا لمن يحمل التصريح الخاص بدخول اللجنة، حتى القضاة سيكون لهم بطاقات خاصة للدخول إلى اللجان، مُضيفا أن المصرح لهم الدخول إلى اللجان بدون تصريحات هم الخمسة أعضاء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وذلك أثناء متابعتهم للجان. وأوضح المستشار حاتم بجاتو أنه تم وضع آلية معينة خاصة بالحرم الخاص باللجان، حيث سيتم منع أى شخص من التواجد أمام أو فى حرم اللجان أو قرب المدارس، ومن يرتدى تى شيرت أو أى شئ مكتوب عليه "انتخبوا أى من المرشحين" أو تى شيرت خاص بأى من الأحزاب التى لها مرشح فى الانتخابات، وفى حالة حضور أى من الأشخاص بهذه الملابس سيتم منعه من الدخول للإدلاء بصوته، مُضيفا أنه سيتواجد منسق للصفوف أمام اللجنة وستكون الأولوية في الدخول لكبار السن. كما سيرصد المنسق أى دعاية مخالفة للقانون ومن يتم اكتشاف مخالفته القانون سيتم ابلاغ القاضى الموجود باللجنة ليتم تطبيق القانون عليه، منوها أنه سيكون هناك تنسيق بين الشرطة و القوات المسلحة لتوقيع هذه العقوبات على المخالفين.. وأضاف أن عدد الأصوات بالخارج التى وصلت إليهم حتى الآن هى الاجمالى 333،089. وأشار إلى أنه بعد أن تصل الأوراق الخاصة بالاقتراع إلى اللجنة سيتم تحديد موعد الاحصاء فى حضور مندوب المرشحين ومندوبى المجتمع المدنى ورجال الاعلام، وطلب من الصحفيين أو المندوبين أو منظمات المجتمع المدنى الموجودين باللجان عدم التحدث مع أى شخص بداخل اللجنة، لأن ذلك يعتبر نوعا من الدعاية بداخل اللجنة للحاضر للانتخاب بعده، ولو أرادوا التحدث إليهم يكون ذلك خارج اللجنة. وأضاف عضو اللجنة العليا للانتخابات أن اللجنة ستقوم بالعمل على منع التزاحم على بوابة اللجنة، عن طريق تعليق كشف بالأسماء وأرقام الناخبين فى كل لجنة بكل مركز انتخابى، وبذلك لن يحتاج أى شخص أن يسال أحدا خارج اللجنة على الرقم الخاص به، وسيتواجد بداخل اللجنة منسق آخر ليقوم بتنظيم الصفوف وفقا للأرقام الموجودة بالكشوف للدخول للإدلاء بأصواتهم، وسيكون موجود باللجنة صندوق واحد يغلق بقفل بلاستيك يحمل كود من الأرقام لا يمكن فتحه إلا بعد قطع هذا الكود. ويحمل هذا الصندوق ما يقرب من 2000 إلى 2500 صوت، وسيتم وضع البطاقة الانتخابية فى أجندة بشكل جديد تحمل هذه البطاقة رقم مسلسل وختم ضاغط حتى لا يمكن لأى شخص أن يقوم بتصويرها، وإذا تم تصوريها لم يتم ظهور الختم، وهناك كلمات مكتوب عليها مختفية لم يتم الاعلان عنها حاليا، وحتى لو قام الأشخاص بتصويرها لتخزينها لمرحلة الاعادة، فأبشرهم أنها ستكون مختلفة تماما. وأشار إلى أن الحبر الفسفوري لا يسبب أى مرض، وفى حالة عدم غمس اليد فى الحبر الفسفورى بعد انتهاء الادلاء بصوته سيتم تحريك جنحة ضده، لأنه جريمة ويعتبر قائم بتعطيل سير العملية الانتخابية، وسيحضر فى اليوم الأول أمام باب اللجنة مندوبا واحدا لكل مرشح، وستكون هذه الغرفة مغلقة. وتابع بجاتو أنه سيتم الفرز فى اللجنة الفرعية، وأن القاضى سيقوم بعمله حتى فى حالة عدم تواجد مندوبين، وخاصة أن هناك قرى فى صعيد مصر صعب الوصول إليها بالنسبة للقضاة ووسائل الاعلام، مُشيرا أن محضر الفرز سيتم بوضع الأوراق المستخدم فى علبة يتم إغلاقها بلصق من ثلاث جهات ويحمل كود أيضا، وبعدها يتم وضع نتيجة الفرز فى ملف شفاف، ثم الاحتفاظ بهذه الأوراق الخاصة بالفرز لمدة أربع سنوات كما ينص القانون. وأشار إلى أن التصويت الجماعى الذى حدث بخارج مصر حدث خارج اللجان، ونحن لا نستطيع أن نقوم بمراقبة المواطنين المصريين خارج مصر، ولكن كل ما فعلناه، قلنا أننا لم نأخذ إلا المظروف الذى يحمل بطاقة اقتراع واحدة، كل شخص لابد أن يسلم بطاقة اقتراع بمفرده، مُضيفا أنه لا يوجد نص فى القانون يحرم أى مرشح من الانتخابات. ونفى اتهامه للمحليات بأنهم يعطلون التقارير الخاصة بالدعاية للناخبين.. بينما قال إن المعفيين من مباشرة الحقوق السياسية هم المخابرات العامة ورجال القوات المسلحة والشرطة، ومن حق القاضى أن يلغى الانتخابات فى حالة حدوث أى شئ يؤثر على إرادة الناخبين، واللجنة تمنع اعلان أى مؤشرات قبل اعلان النتائج لأن القانون يمنع ذلك، والنتائج التى يتم تسليمها للمندوبين هى نتائج الفرز.. وأن الصمت الانتخابى سيبدأ من الساعة ال 12 من صباح يوم الاثنين. من حق القاضي أن يرى وجه المنتقبة للتأكد من شخصيتها.. وتكليف 1400 قاضي بينهم 1200 قاضية للإشراف على لجان الإناث إعطاء تصاريح ل49 منظمة مجتمع مدني و3 منظمات أجنبية ومفوضيات 50 دولة لمراقبة الانتخابات الأولوية في الدخول لكبار السن.. ومنع من يرتدى تى شيرت للدعاية للمرشحين من الدخول للجان أو التصويت