نفى حزب الدستور ما أثير عن دعم أحد أعضاء الحزب لعمرو موسى في سباق انتخابات الرئاسة، مُؤكدا أن الحزب لا يزال في طور التأسيس ولم يستقر على دعم مرشح بعينه. وأضافت لجنة تسيير الأعمال بالحزب في بيان لها اليوم أنها فوجئت بإعلان عن تأييد ناشط سياسي يدعى محمد صلاح الشيخ، عمرو موسى في الانتخابات الرئاسية، باعتباره "أحد مؤسسي حزب الدستور"، مُشددة على احترامها لحق أي شخص في تأييد من يشاء، أو العمل لصالح من يشاء من المرشحين، إلا أنها أكدت أن الاسم المذكور لا علاقة له بالحزب وليس من مؤسسيه. وأوضح بيان الحزب أنه بمراجعة أسماء اللجنة التأسيسية المؤقتة للحزب لا وجود لهذا الاسم، فضلا عن أن اللجان النوعية المؤقتة المكونة من مئات المتطوعين للعمل في بناء الحزب لا تضم أحدا بهذا الاسم. وجدد الحزب التأكيد على ما سبق وأن أعلنه مرارا من أنه لا يزال حزبا تحت التأسيس ولم يتشكل تنظيميا بعد، وأن أي قرار يصدر عنه يتعلق بأي موضوع مثار على الساحة لن يتخذ إلا عبر آليات ووسائل ديمقراطية تعبر بشكل حقيقي عن إرادة أعضائه. وأشار إلى أن أعضاء اللجنة التأسيسية منشغلون بشكل كامل في استكمال الإجراءات اللازمة للتقدم إلى لجنة شئون الأحزاب، من إعداد التوكيلات وتجهيز المقرات و خلافه، ومن ثم فإن مسألة الانتخابات الرئاسية تأتي في مرتبة تالية، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا الحزب إنما تأسس لكي يدافع عن مبادئ وأهداف ثورة 25 يناير، بما لا يسمح بإعادة إنتاج النظام السابق. Comment *