أعلنت منظمة "التضامن القبطى" تأييدها للفريق أحمد شفيق رئيسا للجمهورية، ووجهت رسالة للمهتمين بمبادىء الدولة المدنية على ضرورة التكاتف والحفاظ على كتلتها التصويتية حتى لاتتشتت الأصوات بين المرشحين دون نتيجة. وأعربت المنظمة، في بيان لها اليوم، عن تخوفاتها إزاء المرحلة القادمة من أن تتحول مصر إلى "مصرستان" نسبة إلى افغانستان، بسيطرة تيار الإسلام السياسى عليها أو تتحول إلى منطقة انقلابات عسكرية. وأوصى البيان من وصفهم ب "دعاة الدولة المدنية" عامة والأقباط خاصة بمراجعة وافية للمرشحين الحاليين بناء على عدد من المعايير ذكرها كان أبرزها؛ الموقف من مدنية الدولة وحقوق المواطنة واحترام مواثيق حقوق الإنسان الدولية، ووضوح الرؤية وبرنامج سياسي متكامل وواقعي، والقدرات الشخصية القيادية، وإدراك لحقائق العالم المعاصر والقدرة على التعامل معه دون استدعاء لمواقف عفا عليها الزمن. واكد البيان عدم وجود مرشح حالى يتمتع بتقييم عال في كل المعايير السابقة، وأن البديل أصبح اختيار الأفضل نسبيا واستبعاد الأسوأ، ووصف مؤيدى أصحاب تيار الاسلام السياسى من الاقباط ب"المؤمنين بدافع الذمية الدونية التي تسكن نفسياتهم، وربما بالطامعين في منصب ذليل قد يتفضل به عليهم سادتهم"، لافتا إلى ان الترشيحات بحسب تلك التوصيات لم تخرج عن أحمد شفيق وعمرو موسى، مؤكدا "وضوح ردود أفعال الشارع المعروفة تجاه أحمد شفيق، ودعوة الكثيرين لمساندة عمرو موسى". وأختتمت المنظمة البيان بتوصيتها بعدم تفتيت أصوات تيار الدولة المدنية، ومساندة أحمد شفيق لأنه الأنسب لمصر في هذه المرحلة - بحسب ما جاء فى البيان. Comment *